بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى التحقيق فى واقعة استيلاء جمعية الشباب الوطنى على 12 ألفا و600 فدان بالسويس، وتوزيعها على المواطنين بدون أى سند ملكية. وقال الدكتور مصطفى الصياد رئيس قطاع استصلاح الأراضى إن الجمعية استولت على 12600 فدان رغم أنها لا تملك سوى عقود تخصيص ل1400 فدان منذ عام 2006 وقيمة الفدان 2500 جنيه مضافا إليه قيمة الإيجارات المتأخرة على الأرض من تاريخ تأجيرها عام 1991. وأشار الصياد إلى أنه لم يتم دفع حق الدولة ولا متأخرات الإيجارات عن أكثر من 25 سنة ماضية وباقى المساحة 10183 فدانا بدون سند ملكية أو مقنن رسمى مائى، وهذا إهدار للمال العام، مؤكدًا أن مجلس إدارة الجمعية فرض مديونيات وهمية على الأعضاء على الرغم من عدم وجود بنية أساسية. وأضاف الصياد أنه تم البدء فى التحقيق نتيجة لعدة شكاوى تقدم بها أعضاء الجمعية، يتهمون الجمعية بالنصب والاستيلاء على أراضى الدولة، وأوضح أن الجمعية وضعت يدها على أراضى الدولة على مراحل، حيث استولت على 855 ثم 3 آلاف فدان، والمرحلة الثالثة 3250 فدانا، ورأس سدر 3000 فدان، وجميعها بدون سند ملكية.