قال اللواء جمال عبد المنعم، رئيس قطاع التفتيش والمتابعة، ولجنة مكافحة الفساد، بوزارة التنمية المحلية، والأجهزة التابعة لها، إن الوزارة لا يوجد بها أي فساد، وإن «منبع الفساد» يتواجد في «المحليات»، خاصة في الإدارات الهندسية، التي تتعامل مباشرة مع المواطنين. وأوضح «عبد المنعم» أن موظفى الوزارة، والأجهزة التابعة لها، سلطاتهم محدودة، مؤكدًا أن لجنة مكافحة الفساد ليست معنية فقط بكشفه، وإنما بإعادة هيكلة الوزارة، والأجهزة التابعة لها، وهى «قطاع التفتيش والمتابعة الرقابية»، و«جهاز الصناعات الحرفية»، و«جهاز بناء وتنمية القرية»، و«الأمانة العامة للإدارة المحلية». وأضاف: «مهمة اللجنة إعادة التوصيف الوظيفى لكل وظيفة بالوزارة، لاختيار الشخص المناسب، وتطوير منظومة العمل، وتفعيل الكفاءات»، مؤكدًا وجود موظفين ليسوا في أماكنهم الصحيحة، ولابد من تصحيح تلك الأوضاع، طبقًا لإستراتيجية مكافحة الفساد 2014-2018. فيما كشف مصدر مسئول بوزارة التنمية المحلية، أن عدد الشكاوى التي حقق فيها قطاع «التفتيش والمتابعة الرقابية»، منذ انشائه قبل 3 سنوات، حتى الآن، بلغ 1200 شكوى، لم يتم التحقيق في بعضها، لعدم الاختصاص، بواقع ما يقرب من 50 إلى 70 شكوى شهريًا. وأوضح المصدر أن أكثر المحافظات التي يتلقون منها الشكاوى هي «القاهرة والجيزة والقليوبية»، تليها محافظات الدلتا، فيما احتلت المحافظات الحدودية صدارة أقل المحافظات شكوى.