قال الأنبا يوحنا قلته النائب البطريركي بالكنيسة الكاثوليكية، إن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- عندما دخل مكة، أمر أتباعه بهدم جميع التماثيل والصور باستثناء صورة السيدة مريم العذراء وظلت الصورة بالكعبة حتى عصر عمر بن الخطاب، وعند لقاء النبي بوفد نجران أخبروه أنهم سيتبعون الإسلام دولة ويترك لهم دينهم فأخبرهم أنهم في أمان الله، وأمر عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب بخدمة الضيوف. موجهًا في حواره اليوم الخميس، بفقرة "غرفة الأخبار" والمذاع عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، رسالة لكل من يهاجمون الأقباط قائلًا: "شوفوا نبيكم عمل إيه مع النصارى، شوف الإسلام انتشر إزاي في العالم وتعرف عليه إزاي، مش بالعنف ولا بالدبح".