أكد ياسين رجائي مدير المكتب الفني لمساعد وزير الصحة للصيدلة، أن الأدوية تنقسم لنوعين بدائل ومثائل، موضحًا أن المثائل هي نفس نوع المادة العلاجية الفعالة مع اختلاف اسم الدواء تبعًا للشركة المنتجة، بينما البدائل هي مادة فعالة أخرى ولكنها تؤدي نفس الغرض لعلاج نفس المرض، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل حصر الأدوية الناقصة في الصيدليات. وأَضاف "رجائي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن كل دواء له 12 بديلًا، كما أنه لا يتم إعلان أن الدواء فيه نقص إلا بعد انتهاء الدواء وبدائله في السوق، موضحًا أن الوزارة تخاطب الشركات المنتجة لمضاعفة الكميات المطلوبة لسد احتياجات السوق. وتابع مدير المكتب الفني لمساعد وزير الصحة للصيدلة، أنه تم تشكيل قائمة من 99 صنف دواءً تحت مسمى أدوية الطوارئ والمعروفة باسم أدوية منقذة للحياة، مشيرًا إلى أن نقصها يؤثر على حياة المرضى فتم حظر نقصها نهائيًا وتحت أي ظرف وهي تكفي لثلاثة أشهر، مؤكدًا أنه سيتم تراجع عدد الأدوية الناقصة في الصيدليات الشهر المقبل وفقًا لنشرة النواقص المقرر صدورها نهاية الشهر الجاري. وأوضح أن مصطلح نقص الدواء لا يجب أن يقال إلا إذا لم تتوفر كل المثائل والبدائل، لافتًا إلى أنه يوجد أكثر من 14 ألف علاج دوائي مسجل، ومن الصعب أن توجد كل هذه الأصناف في جميع الصيدليات.