معركة أرقام بين وزارة الصحة. ونقابة الصيادلة فقد أعلنت نقابة الصيادلة عن نقص ما حددته بنحو 1000 دواء من السوق المصرية. بينما قالت الدكتور فاتن عبدالعزيز مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الصيدلة - إن نواقص الأدوية لا تتعدي 127 دواء ولهم مثائل وبدائل في السوق المصرية وبهذا ليس لهم تأثير علي المرضي. وقال ل"الأهرام المسائي" إن نواقص الأدوية ليست من أدوية الطوارئ أو الأمراض المزمنة، موضحة أن النقص الحقيقي في 30 مادة فعالة وليس لهم "مثايل" بل لهم بدائل. وناشدت الوزارة الأطباء بمراجعة النشرة الدورية التي تصدرها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية لمعرفة مثائل الأدوية المتوفرة في السوق، خاصة أنها تحتوي علي نفس المادة الفعالة والتركيز والشكل الصيدلي للدواء الأصلي، وأن الفرق بينهما هو الانتاج الدواء في أكثر من شركة. وأوضحت أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان قامت بفتح باب التسجيل أمام شركات الأدوية لسد نقص ال30 مادة الفعالة، قائلة إنه طبقا لقرار التسجيل السريع ستوافق إدارة الصيدلة علي طلبات الشركات خلال فترة زمنية لا تتعدي 6 أشهر. وأشارت إلي أن هناك عدة أشياء وراء عدم توفر ال721 دواء بالسوق المصري، منهم تأخر استيراد المادة الفعالة، وتوقف بعض خطوط الانتاج، وتأخر نتائج التحاليل.