كشف مصدر، عن أن هناك اتجاها داخل حزب «النور» السلفي، لعدم حضور الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، وهى الجلسة الإجرائية، وذلك بسبب تولى الدكتورة آمنة نصير، أكبر الأعضاء سنًا، رئاسة الجلسة، مستندين إلى فهم مغلوط لحديث صحيح للنبى (صلى الله عليه وسلم) قال فيه «لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة». وقال المصدر، ل«البوابة»، إن هناك خلافا داخل الحزب السلفي، حول هذا الأمر، فهناك من يؤيد فكرة الانسحاب من الجلسة الإجرائية الأولى، بحجة أنه «لا ولاية للمرأة»، وهناك من يرفض المقاطعة، ومنهم أحمد خليل، النائب عن الحزب بالإسكندرية، قناعة منه بأنها «مفسدة»، لكنها أقل من مفسدة ترك المشهد والجلسة الأولى! وهو الرأي الذى أيده الدكتور محمود رشاد، النائب عن حزب «النور»، بدائرة أبوحمص وإدكو، والذى قال ل«البوابة»، إن نواب الحزب يجب أن يحضروا الجلسة الأولى، حتى لو ترأستها الدكتورة آمنة نُصير، مشيرًا إلى أن نواب «النور» سيحضرون جميع الجلسات، «من أولها إلى آخرها»، وسيؤدون اليمين أمام «نصير» دون أى مشاكل. ويبدو أن حزب «النور» السلفى يرغب فى مواصلة تصرفاته وأفعاله الغريبة، والتى بدأها منذ ظهوره فى المشهد السياسى المصري، عقب ثورة 25 يناير 2011، والتى كان أبرزها فى برلمان 2012، والذى شهد العديد من الممارسات الخاصة بنواب «النور».