سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بقطاعي الأعمال العام والخاص في 2015.. التوسع في صرف المعاشات بالمنازل لكبار السن وتنشيط بطاقات الصرف الآلي.. تفعيل نظام اللامركزية في عدد من الخدمات
منذ بداية عهدها كرئيس لأحد أهم وأكبر الأجهزة الإدارية التي تقدم خدماتها لقطاع عريض من المجتمع حرصت كل الحرص على وضع رؤية تطويرية واضحة وشاملة لأعمال رئاسة الصندوق، ولعل هذه الرؤية هي التي مكنتها من تحقيق العديد والعديد من الأهداف والإنجازات التي انعكست بشكل مباشر على جمهور المتعاملين مع الصندوق التي ترأسه من حيث تحسين وتيسير تقديم الخدمات التأمينية والمحاولة الدؤوبة؛ لرفع المعاناة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، كما انعكست أيضًا على العاملين بالصندوق باعتبارهم أفراد أسرتها الكبيرة التي تحرص على رعايتهم وتحسين بيئة العمل لهم. إنها أمال عبد الوهاب محمد - رئيس صندوق التأمين الإجتماعى للعاملين بقطاعى الأعمال العام والخاص التي ترأست الصندوق منذ التاسع والعشرون من اكتوبرمن عام 2013 وحتى الآن ومنذ ذلك الحين شهد هذا الصندوق إنجازات عديدة على كل المستويات لعل من أهمها على سبيل المثال وليس الحصر: في مجال خدمة جمهور المتعاملين مع الصندوق: قامت بإصدار العديد من التعليمات والقرارات والكتب الدورية المنظمة للعمل بهدف القضاء على مشاكل صرف المعاشات وقد كان من أهمها تعليمات رقم 4 لسنة 2014 بشأن التصريح لبعض المنشأت بصرف تعويض الأجر الإصابى/ المرضى نيابة عن الصندوق، وتعليمات رقم 2 لسنة 2015 والخاصة بضوابط وإجراءات التعامل مع بطاقات الصرف الإلكترونى للمعاشات. التوسع في صرف المعاشات بالمنازل لكبار السن من أصحاب المعاشات وذلك لرفع المعاناة عنهم في الانتقال إلى منفذ الصرف، ويبلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة 6243 صاحب معاش. وإستكمالًا لتخفيف عناء الانتقال على السادة أصحاب المعاشات قامت رئيس الصندوق بنقل صلاحية توزيع وتنشيط بطاقات الصرف الآلى للمعاشات للمكاتب والمناطق التأمينية دون الرجوع للمركز الرئيسى. إتباع اللامركزية في تقديم بعض الخدمات التأمينية بمناطق ومكاتب الصندوق، وذلك تيسيرًا على المواطنين في الحصول على الخدمات المختلفة مثل بيانات الرقم التامينى وبيانات المعاش والمدد التأمينية المنتهية دون التقيد بالنطاق الجغرافى أو بالتبعية لمنطقة أو مكتب معين. الاهتمام بمركز الاتصالات وخدمة العملاء بالصندوق حيث يعمل المركز على مدى 12 ساعة يوميًا من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء في خدمة جمهور المتعاملين مع الصندوق مع التأكيد دائمًا على سرعة الرد على شكاوى المواطنين، والعمل على تلافى أسبابها في المستقبل. تيسير وتخفيف العبء عن أصحاب الأعمال مع العمل على ضمان سداد مستحقات الصندوق، وذلك من خلال تقسيط المديونيات للشركات المدينة والمتعثرة ومنحها شهادات تأمينية مؤقتة في حالة الإلتزام بسداد الأقساط، وكذلك من خلال تحويل الأرصدة الدائنة للشركات بمكاتب المقاولات لحسابها بالمكاتب النمطية بناء على طلب الشركة، هذا إضافة إلى تقديم مشروع إعفاء أصحاب الأعمال والمؤمن عليهم من الفوائد بشرط سداد أصل الدين لتخفيف العبء عنهم وحثهم على السداد، مما يدر عائدا على الصندوق وقد أصبح هذا المشروع فيما بعد قرار بقانون رقم 118 لسنة 2014 الصادر في 20/8/ وحرصت رئيس الصندوق دائمًا على إجراء الزيارات الميدانية المفاجئة لمناطق ومكاتب الصندوق في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك للوقوف على سير العمل والاستماع لشكاوى المواطنين، والعمل على تذليل أي عقبات قد تعرقل تقديم الخدمة بصورة مشرفة وقد كللت رئيس الصندوق مجهوداتها في تطوير الأداء بالصندوق والحفاظ على حقوق العمال بعمل بروتوكول تعاون مشترك مع مصلحة الضرائب المصرية يقضى بتبادل المعلومات بين الجهتين، وذلك لتحقيق التكامل في البيانات مع مصلحة الضرائب مما يؤدى إلى منع ظاهرة التهرب الجزئى والذي سيؤدى بدوره إلى زيادة موارد الدولة سواء من حصيلة الضرائب أو الاشتراكات التأمينية. واستكمالًا لسياستها في التيسير على المواطنين، وتخفيف العبء عن كاهل المتعاملين مع الصندوق استحدثت أمال عبدالوهاب نظام الخدمة الصوتية للمستندات الأساسية اللازمة لتقديم الخدمات التأمينية على التليفون الارضى على رقم 25979999، فأصبح يمكن للمواطن وهو في محل إقامته، وبسعر المكالمة العادية ودون أي عائد مادى للصندوق الاستماع إلى المستندات اللازمة لأداء الخدمة التي يحتاجها وتجهيز هذه المستندات دون تكبد عناء الانتقال إلى المكتب المختص. ثانيا: في مجال الاهتمام بالعاملين بالصندوق: حرصت منذ بداية توليها رئاسة الصندوق على الاهتمام بالعاملين وبالبيئة المحيطة بهم، وكذلك العمل على إزالة أي عقبات قد تحول دون أدائهم عملهم، فبدأت بالتوجيه لتطوير المكاتب والمناطق التأمينية في جميع أنحاء الجمهورية من خلال عمليات الصيانة الدائمة، كما وضعت خطة زمنية لانشاء مجموعة من المقرات الجديدة لبعض المكاتب والمناطق التأمينية التي لايكفى مجرد صيانتها أو إصلاحها، وبالفعل بدأت على الفور في الإشراف على تنفيذ هذه الخطة، وافتتاح هذه المقرات وسط سعادة العاملين به، وقد كان آخر هذه الافتتاحات افتتاح مجمع الإمام على ومكتب فايد في منطقة الإسماعيلية، وجار افتتاح باقى المقرات الجاهزة. - الاهتمام بتدريب العاملين بالصندوق من خلال توفير الدورات اللازمة لهم كل في مجال تخصصه والاستعانة بأفضل الكفاءات بالصندوق وأساتذة الجامعات لرفع كفاءة العاملين ونقل خبراتهم إلى العاملين الجدد. - الإشراف على تنفيذ مشروع الرعاية الطبية للعاملين بالصندوق، وذلك من خلال التعاقد مع كبرى شركات تقديم الخدمات الطبية والتي كان لها عظيم الأثر على العاملين، حيث يسرت حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجونها من خلال أفضل الأطباء والمستشفيات ومراكز الأشعة والتحاليل الطبية في جميع انحاء الجمهورية، كما حرصت سيادتها على المتابعة الدائمة لحسن سير هذا المشروع والعمل على معالجة أي قصور قد يطرأ به. - الاهتمام بالعاملين بالمناطق النائية وتوفير كل سبل الراحة لهم، إضافة إلى متابعة حصولهم على حقوقهم المالية والوظيفية بالسهولة والسرعة المطلوبة نظرًا لحصولهم على بدل جذب طبقًا لقرارات المحافظين وبعد العرض على الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية. في ظل العجز في القوى الوظيفية في الصندوق والناتج عن بلوغ العديد من العاملين لسن التقاعد قامت السيدة الأستاذة رئيس الصندوق بالحصول على الموافقة على إجراء مسابقة لتعيين عدد 6000 وظيفة، وقام الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية بتقسيمه إلى جزأين طبقًا للموازنات المالية فتم الإعلان عن 3000 وظيفة، وذلك لتدعيم المناطق والمكاتب التأمينية بالعمالة اللازمة لها لتسيير العمل وخدمة المواطنين، ولحين الانتهاء من الإعلان الحالى عن طريق الامتحان التكميلى بالوزارة تم مخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لموافاتنا بحملة الماجستير والدكتوراة واوائل الخريجين ممن تتناسب مؤهلاتهم مع احتياجات الصندوق طبقًا لقرار مجلس الوزراء للاستعانة بهم في سد العجز الوظيفى الناتج عن الخروج المتزايد للعاملين لبلوغهم السن القانونية، وذلك لحين انتهاء الوزارة من الإعلان. - وفى إطار حرصها الدائم على تطوير آليات العمل بالصندوق وفى خطوة جديدة لم يسبق اتخاذها من قبل، قررت رئيس الصندوق إشراك الموظفين بمختلف المناطق والمكاتب في عملية التطوير من خلال عمل إشارة على الحاسب تطالبهم بتقديم مقترحاتهم التي قد تسهم في الارتقاء بمستوى تقديم الخدمة للمواطنين أو تساعد على تخفيف أعباء العمل عن العاملين، وبالفعل كانت الاستجابة لهذه المبادرة من قبل العاملين رائعة حيث تقدم العديد من العاملين في جميع مناطق الصندوق المختلفة بالعديد من المقترحات الواعدة، وقد تم تشكيل مجموعة عمل من كل الإدارات لدراسة هذه المقترحات وإمكانية تنفيذها. كما قامت رئيس الصندوق بتفعيل بعض الإدارات بالمركز الرئيسى، والتي كانت سابقًا لا تقوم بالدور المفترض لها القيام به على الوجه الأكمل كالإدارة العامة للشئون الإكتوارية من خلال إمدادها بالكوادر الفنية والإدارية والعمل على الإرتقاء باّلية العمل بها ثالثا: في مجال تطوير اليات العمل واتباع احدث وسائل تكنولوجيا المعلومات شهد قطاع المعلومات والحاسبات الآلية بالصندوق في عهد السيدة الأستاذة أمال عبدالوهاب تطورًا ملحوظًا، حيث خطا هذا القطاع الحيوى والذي يعتبر العمود الفقرى للصندوق خطوات هائلة خلال العامين المنقضيين وذلك على النحو التالى: - عمل بروتوكول تعاون مع مجلس الدفاع الوطنى في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحديث وتطوير شبكة الاتصالات والتي لم يتم تحديثها منذ عام. - مشروع الأرشيف الإلكترونى وإدارة الوثائق إلكترونيًا بمناطق ومكاتب الصندوق والذي سيمكن الصندوق من الاستغناء تدريجيًا عن المستندات الورقية، وقد بدأت المرحلة الأولى من تنفيذ هذا المشروع العملاق وذلك من خلال أرشفة مستندات الإدارة العامة لشئون العاملين بالمركز الرئيسى ومستندات منطقة السويس وستنتهى هذه المرحلة بإذن الله في مايو 2016، وبعدها ستتوإلى المراحل اللاحقة حتى الانتهاء من أرشفة جميع مستندات جميع المناطق التأمينية. - تم الاتفاق على انشاء شبكة معلومات داخلية بالصندوق (انترانت) والتي سيكون لها فوائد عظيمة في المستقبل كالمراسلات الإلكترونية والبريد الإلكترونى للعاملين وعرض التعليمات والقرارات والقوانين والتقارير السنوية عمل بروتوكول تعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشأت المالية بعد موافقة وزيرة التضامن الاجتماعى لاستكمال ميكنة الخدمات التي يؤديها الصندوق لأصحاب المعاشات والمؤمن عليهم، وذلك من خلال منظومة التحصيل الإلكترونى، والتي سيتمكن من خلالها المتعاملين مع الصندوق من سداد المستحقات التأمينية من خلال أي فرع بنك أو مكتب بريد تابع لشبكة التحصيل الإلكترونى الخاصة بالشركة والتي يبلغ عددها 3400 بنك ومكتب بريد في جميع أنحاء الجمهورية.. كما حرصت رئيس الصندوق أن يتم تقديم هذه الخدمة دون تحمل الصندوق أي أعباء مالية وأن ينص البروتوكول أنه حتى في حالة تطوير الخدمة أو استحداث بنود جديدة به لا يتم تحميل الصندوق أي مصروفات أو تكاليف. وأولت رئيس الصندوق منذ بداية عهدها اهتمامًا بالغًا بالاتفاقيات الدولية مع الكثير من دول العالم، وذلك حرصًا على الحفاظ على الحقوق التأمينية للمصريين العاملين بهذه الدول، ومن هذه الدول السودان والجزائر والمغرب وإيطاليا.