يعد محمد السنباطى، المدير الفنى الحالى لفريق قنا، حالة خاصة بين مدربى الممتاز «ب»، لارتباط مشواره التدريبى بفريق الألومنيوم، قبل أن ينتقل لفريق قنا فى الموسم الماضى، ليصعد به من القسم الثالث للممتاز فى الموسم الحالى. بدأ السنباطى حياته الكروية لاعبا فى قطاع الناشئين بنادى الألومنيوم، وتم تصعيده للفريق الأول فى سن صغيرة، ليبدأ رحلة من المعاناة الكروية من الدرجة الثالثة حتى الصعود بالفريق للممتاز، مقدما مستوى لفت إليه أنظار الجميع فى الفرق الكبرى قبل أن تباغته إصابة الرباط الصليبى فى مطلع الثمانينيات، لتنهى مشواره كلاعب، وتجبره على دخول عالم التدريب مبكرًا. بدأ التدريب من خلال قطاع الناشئين بنادى الألومنيوم، ليحصد كل البطولات التى خاضها كمدرب فى القطاع، مع حصوله على العديد من الدورات العلمية فى عالم التدريب من الاتحادين المصرى والإفريقى لكرة القدم، ليتم تصعيده مدربا عاما للفريق الأول، ويحقق الصعود لدورى الأضواء والشهرة مع المدير الفنى وقتها صبرى المنياوى بموسم 2007 فى أهم إنجازاته التدريبية، بجانب الحصول على المركز الثانى مع منتخب قنا فى بطولة منتخبات الصعيد، والفوز بالمركز الأول مع منتخب قنا للشباب فى بطولة الصعيد للشباب. وأعرب السنباطى عن ندمه الشديد لضياع كل هذا الوقت تحت عباءة نادى الألومنيوم فى الوقت الذى شاهد فيه جيله من المدربين يلمع نجمهم مع كرة القدم المصرية، مثل شوقى غريب، وحمادة صدقى، رغم أنه قدم العديد من النجوم، مثل حمام إبراهيم، وعمر جمال، وإبراهيم بعرور.