داخل أروقة المحكمة جلس «رفعت. ص» بعيدا عن أعين الناس ينتظر حكم القاضى فى قضية ضم ابنته إليه، اقتربنا منه لمعرفة قصته، التى بدأها قائلا: «تعرفت على زوجتى (ياسمين) التى أحببتها وأشفقت عليها عندما عرفت أن والدها قام بالتعدى عليها جنسيا، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، فتقدمت للزواج منها بالرغم من معرفتى واقعه اغتصابها وعشت معها أجمل قصه حب، بعد أن أقنعت نفسى بأنها ليس لها أى ذنب فيما حدث لها، وبالرغم من معارضة عائلتى للزواج منها، قمنا بتحرير عقد زواج عرفى حتى لا أخسر عائلتي، ورزقنا الله بطفلة جميلة سميناها «هاجر»، وفى يوم من الأيام نشأ بينى وبينها خلاف وعند عودتى من العمل وجدتها تركت المنزل، فحاولت التصالح معها من أجل طفلتنا وعندما ذهبت إلى منزل والدتها لمحاولة إرجاعها هى وابنتى قاموا بالتعدى على وإجبارى على الطلاق». ويتابع رفعت حكايته المغموسة بالمرارة: «قمت بردها إلى عصمتى مرة أخرى وبالرغم من علمها برجوعها إلى عصمتى فوجئت بزواجها من شخص آخر يدعى «محمد. م» وهى مازالت على ذمتى، ولم تدم زيجتها وهربت إلى حضن رجل آخر، و قامت باستخراج بطاقه شخصية جديدة مدون بها آنسة، وتزوجت الرجل الثانى «محمد ع »، ثم تزوجت للمرة الثالثة «سيد ا»، وجمعت بين ثلاثة أزواج بعقود عرفية، والآن تريد أن تأخذ ابنتى مني.. كيف تعيش ابنتى التى تبلغ من العمر 11 عاما مع هذه السيدة التى لا تعرف سوى تبديل الرجال؟».