أكد المهندس وليد فؤاد، المدير العام لشركة مورفو مصر التابعة لمجموعة سافران، أن الشركة قامت بتوقيع اتفاقية نهاية عام 2014، بخصوص تصنيع الإصدارات المؤمنة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع باستثمارات متوقعة 2 مليار جنيه على أن يتم ضخ 100 مليون جنيه بشكل فوري، منوهًا إلى أن الشركة لم تبدأ حتى الآن في إنتاج تلك الإصدارات حيث ننتظر إشارة البدء، لشغيل خط الإنتاج. وأكد أنه بعد التوقيع المذكور مع الهيئة العربية للتصنيع، لإنتاج مكونات الكروت الذكية، تنتظر الشركة "قرارًا سياسيًا" لبدء إنتاج بطاقات الهوية الجديدة، خاصة بعد الانتهاء من الإجراءات المالية والفنية الخاصة بالمشروع بالكامل. أضاف أن منظومة الهوية الرقمية تمثل واحدة من أهم مدخلات تطوير الاقتصاد القومي في أي دولة، سواء من ناحية التوفير المباشر في معدلات الإنفاق على إنتاج الكروت الخاصة بالخدمات المختلفة مثل كروت الدعم والبنزين وغيرها، أو من ناحية أكثر عمقًا، من خلال تطوير قاعدة بيانات المواطنين والحفاظ عليها ضد الاختراقات، وربط مختلف البيانات ببعضها البعض لإنتاج معلومات أكثر دقة وتعبيرًا عن الاقتصاد القومي، وعن الأفراد داخل المنظومة الاقتصادية المتكاملة." وأوضح أن المنظومة الجديدة للهوية الرقمية، تسهم في نشر ثقافة ربط كل التعاملات داخل الدولة بالهوية الرقمية، مثل خدمات التوقيع الإلكتروني في التعامل بين المواطن والخدمات الحكومية، أو بين موظفي الدولة وبعضهم البعض، مشددًا أن المنظومة لا تسهم فقط في تحسين نوعية الخدمات وتقليل الوقت والجهد، إنما تنتقل لما وراء ذلك من خلال توفير مشروعات وصناعات اقتصادية، وتطوير صناعة خدمية كاملة قائمة على تطوير خدمات متعلقة بالهوية الرقمية تخدم الشركات الكبرى والصغيرة على حد السواء. وعن مساهمة الشركة في الاستحقاق الديمقراطي البرلماني أشار إلى أن مورفو وردت 2000 جهاز للقارئ الإلكتروني بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مطالبًا بتضمين تطبيقات القارئ في الخدمات الحكومية الأخرى، مثل المدفوعات المالية الحكومية والتعرف على بطاقات الهوية وغيرها.