عقدت مؤسسة الصداقة المصرية الفلسطينية بعقد ندوة بعنوان "حول التراث الإسلامي والمسيحي في القدس وحمايته"، من قلب القاهرة، لإطلاق نداء إغاثة لإنقاذ القدس مما يفعله الصهاينة بها. حضر الندوة عدد كبير من الشخصيات المهمة المعنية بالشأن الفلسطيني، ومنهم سفير فلسطين السابق لدى مصر، بركات الفرا، محمد أبو زيد الأمير، محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والبطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذوكس. تحدث عدد من تلك الشخصيات على أهمية القدس عبر التاريخ، وانها من اطهر الأماكن الموجودة على وجه الارض. وفي هذا، قال بركات الفرا، سفير دولة فلسطين ورئيس مجلس أمناء منظمة الصداقة المصرية الفلسطينية، أن ندوة التراث الإنساني الإسلامي والمسيحي في القدس وحمايته تأتي في ظرف تاريخي مهم. وأضاف الفرا أن القدس تتعرض في هذه الأيام لهجمات شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، محاولة تدنيس مقدساتها. وتابع أنه بالرغم من الجهود الدولية المستمرة من كل الأطراف العربية والدولية إلا إن الهجمات ما زالت مستمرة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات لوقف تلك الانتهاكات. كما تحدث المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن الاحتلال لا يريد العرب أن يجتمعوا مع بعضهم البعض. وأضاف حنا في ندوة حول التراث الإسلامي والمسيحي في القدس وحمايته أن إسرائيل الآن تشاهد العرب "مرتاحة البال"، وذلك عقب تحقيق هدفها أن في تفرقتهم. وأكد أن أعداءنا كثيرون ويريدون تدمير موطننا ومجتمعاتنا العربية بما فيها القدس لتنفيذ مشاريعها الاستبدادية.. ونقل حنا التحية إلى القدس والعرب المسلمين منهم والمسيحيين، قائلا: "إنه لا توجد قوة قادرة على تفريق العرب". قال محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن القدس من أكثر الأماكن قداسة على وجه الأرض. وأضاف الامير في كلمته التي ألقاها في ندوة التراث الإنساني الإسلامي والمسيحي في القدس وحمايته أن كل النصوص الواردة في القرآن الكريم تؤكد عظمة القدس بين سائر المدن، وتعتبر واحدة من المساجد التي يشد لها الرحال، موكدا أن فتح القدس قريب، وقد بشر الرسول الكريم بذلك.