عبرت الفنانة لوسى عن سعادتها بسبب استعداد أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين لكتابة جزء سادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، والذى قدمت فيه شخصية «حميدة»، وعرفها الجمهور من خلاله. وقالت ل«البوابة»: «هذا العمل له فضل كبير علىّ، لأنه كان سببًا فى شهرتى، وجعل كل الناس فى مصر والوطن العربى تعرفنى، وترك بصمة واضحة فى مشوارى الفنى، ومن خلاله أعاد أسامة أنور عكاشة تقديمى من جديد». وأضافت أنها ليست ضد فكرة تقديم جزء سادس منه، وترى أن عودة المسلسل يعد بمثابة تكريم للأستاذين الكبيرين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ، وعن إمكانية مشاركتها فى المسلسل أكدت عدم وجود أى اتصال منهم حتى الآن، وأن تحمسها لعودة العمل لا دخل له بترشيحها. وعن الهجوم الشديد الذى يتعرض له مؤلفو العمل، أشارت إلى أنها لا تجد أى مبرر لهذا الهجوم، وأن الكاتبين يعرفان جيدًا ما سيقدمانه، وهى تثق فيهما لأبعد الحدود، وتثق فى سيرهما على نفس نهج الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، وسيقدمان العمل بحوار معاصر، وسيقومان بتفجير موضوعات تثير اهتمام الجمهور، وأن وجود المخرج الكبير مجدى أبو عميرة يعطى العمل ثقلًا كبيرًا، لأنه لا يقل أهمية عن الراحل إسماعيل عبدالحافظ. وأشارت لوسى إلى أن هناك أعمالًا كثيرة استكملت بعد رحيل أصحابها، وهذا يحدث فى العالم كله، مثل أعمال جيمس بوند، التى تناوب على كتابتها أكثر من شخص، وتابعت أن الجزء السادس يمثل وجهة نظر جديدة ومعاصرة، ولكن على نفس خط الأجزاء السابقة. وأكدت لوسى أنها لا تتعمد الغياب عن السينما، ولكن غيابها يأتى نتيجة لعدم وجود سيناريوهات جيدة تقدم لها، فكل ما يقدم لا يناسبها، مؤكدة أنها عندما طرقت باب السينما دخلت من مكان عالٍ يحترم تفكيرها وعقلية المشاهد، والسينما الآن لا تعبر عن ذوق المشاهد، ولا تحترم عقليته، وإذا أرادت العودة إلى السينما فلابد من وجود شروط لعودتها، وهى أن تعود السينما إلى سابق عهدها. وتحدثت لوسى عن حال مجال الرقص الشرقى فى الفترة الأخيرة، وعن ظهور عدد من الراقصات فى الفترة الأخيرة مثل صافيناز وبارديس وغيرهما، وقالت: «أنا حزينة لوجود هؤلاء، واعتبارهن راقصات شرقيات، وهن لا صلة لهن به من قريب أو من بعيد، وما يقدمونه لا يمكن إدراجه تحت مسمى الرقص الشرقى، لأن الرقص الشرقى له قواعد وأصول وأخلاق تحكمه، ومثل صافيناز وبارديس وغيرهما لا يعرفن عن هذه القواعد شيئًا، ولا ينتمين له، وهذا ليس ذنب الرقص الشرقى، وإنما ذنبهن هن». واختتمت حديثها حول نيتها لتجسيد قصة حياة الراقصة شهرزاد وقالت: «حفيدة الراقصة شهرزاد تقوم بكتابة قصة، وتريدنى أن أقوم ببطولتها، وبالنسبة لى لم أرفض الفكرة، بل بالعكس رحبت كثيرًا بها، ولكن العمل توقف بسبب الجهة الإنتاجية، وبعد ذلك قرروا أن تكون فى فيلم مدته ساعة ونصف الساعة».