أظهرت بيانات من وكالة الاحصائيات بالاتحاد الأوربي (يوروستات) اليوم الخميس أن مجموع الذين طلبوا اللجوء في الاتحاد الأوربي في الشهور التسعة الأولى من عام 2015 بلغ 812705 أشخاص مما يشير إلى أن عدد طالبي اللجوء سيتجاوز مليون شخص هذا العام. ووصل أكثر من نصف هؤلاء خلال شهور الصيف (يوليو وأغسطس وسبتمبر ) وبلغ عددهم 413815 في الربع الثالث من العام. وأطهرت البيانات الجزئية لشهر أكتوبر تشرين الأول أن أكثر من 130 الفا طلبوا اللجوء في هذا الشهر. كان 626065 شخصا طلبوا اللجوء في الاتحاد الأوربي خلال عام 2014 بأكمله. وتكمل بيانات وكالة الاحصائيات بالاتحاد الأوربي احصائيات من وكالات أخرى مثل وكالة مراقبة الحدود الخارجية في الاتحاد الأوربي (فرونتكس) التي تحصي عدد عمليات العبور غير المنتظمة التي ترصدها على الحدود الخارجية للاتحاد ووكالات الاممالمتحدة التي تحصي وصول المهاجرين إلى أوربا. وفي مواجهة أكبر تدفق للمهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية انقسم زعماء دول الاتحاد الأوربي في ردود فعلهم مما يهدد بتماسك الاتحاد ونظام الحدود الداخلية المفتوحة. وقدم واحد من بين كل اربعة مهاجرين أو نحو 108305 أشخاص في الربع الثالث طلبات للجوء في ألمانيا في حين قدم 200 فقط طلبات مماثلة في المجر التي ردت على تدفق اللاجئين في الصيف باقامة سور على حدودها مع صربيا غير العضو في الاتحاد. وقال نحو ثلث من قدموا طلبات لجوء -أو نحو 138000 شخص- في الربع الثالث انهم سوريون يليهم الافغان وعددهم 75 ألفا ثم العراقيين بنحو 44 ألفا. وأظهرت بيانات يوروستات أن 80 في المئة من العراقيين و75 في المئة من السوريين و62 في المئة من الاريتريين حصلوا على حق اللجوء في الربع الثالث. في المقابل تم رفض طلبات 99 في المئة من الالبان و96 في المئة من مواطني كوسوفو و77 في المئة من النيجيريين في نفس الفترة. وخلال الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر ايلول رفضت ألمانيا نصف طلبات اللجوء في حين رفضت فرنسا نحو 74 في المئة منها وايطاليا نحو 60 في المئة وبريطانيا نحو 63 في المئة من هذه الطلبات.