أيوه زي ماقريتوا كده خدود البنات مالها؟ لأ بجد مالها! مبقتش تحمر خلاص إلا بالبلاشر طبعا البنات فاهمين.. وإيمانا بالعقيدة اللى طلعنا لاقينها أن البنت لما بتتكسف خدودها بتحمر وصوتها بيوطى وكل كلامها بيبقى زي نطق الفرنساوي كده أوه بيبي. الكلام ده كله راح فين وراح ليه من الأساس! البنات دلوقتى بقت أجرأ أشجع بترد وبتتكلم لا بتخاف ولا بتسكت ما بتبصش فى الأرض وتكتفى بمصمصة الشفايف حسرة على حالها.. الموضوع كان يستاهل إننا ننزل نتكلم مع البنات ونفهم إيه اللي حصل؟ وكانت الآراء زي ماهتقروا كده. فريدة قالتلي من غير تردد: الولد مش هيقف جمب البنت فى أى حاجة فبقى لازم حتة رجولة ووش مكشوف عشان مايستقواش عليها. فاطمة: على الأقل عشان لما حد يعاكسنى أعرف أدافع عن نفسى.. إيمى: قالتلى أصل كل الناس بقت open minded بسبب السوشيل ميديا والتليفزيون، فطبيعى عشان أعرف أتعامل معاهم لازم أبقى زيهم واكتر. ألاء بقى كان رأيها: إن البنت دخلت مجالات كتيرة كانت زمان للرجالة بس زى القضاء، السواقة، المأذون وحاجات تانية كتير فكان لازم تتجرأ عشان تعرف تثبت نفسها. علا كان رأيها واضح وبسيط: الزمن ده ماينفعش معاه رقة.. رحمة: اتكلمت فى نقطة مختلفة وبتقول كسوف إيه إذا كان الشاب دلوقتى أنتيم البنت فبالعقل إزاى اتكسف من حد بحكيله كل أسرارى. على النقيض بقى شيماء قالت: أنا لسة بتكسف وجدا ده حتى خطيبى لما أول مرة قالى وحشتينى قلتله طيب من الكسوف.. شاركتها الرأي سارة: بصتلى وقالتلى مين قال كده طبعا لسه فى بنات بتتكسف بس الناس شايفنا معقدين. كمان بسنت قالت: ربنا خالقنا ب«الحياء»، اللى مابقتش تتكسف هى مش ذنبها هى اتحطت فى ظروف غصبتها على كده.. عايدة اتكلمت وقالت: أنا أصلا بطبيعتى جريئة بس برضو بتكسف وضحكت وقالتلى لو البعيدة ما اتكسفتش مين هيتكسف بقى. بسمة كان كلامها واقعى وقالتلى: بسبب الاختلاط اللى زاد فزادت الجرأة مش زى زمان البنت كانت تفضل قاعدة فى بيتها مش كل يوم جامعة وخروجات. الغريب فى الموضوع إنى لما سألت البنات شايفين إن الشباب بيفضل البنت الجريئة أكتر ولا اللى على نياتها وكانت الردود أنه مهما كان الولد متفتح وبينادي بالمساواة ولا بلااااابلا كتير كده هيفضل برضو البنت المغلوب على أمرها عشان يقدر يسيطر عليها عشان ببساطة هي دي طبيعة الرجل الشرقي، دمتم مسيطرين.