رغم زعم الفنان أحمد حلمي، مالك شركة «شادوز» للإنتاج الفني، أنه المالك الوحيد لحق إنتاج رواية «تراب الماس»، إلا أن العقد المبرم بينه وبين أحمد مراد الذي حصلنا على نسخة منه يؤكد أن مهلة إنتاج الفيلم انتهت فى 3 مايو الماضي بحكم التعاقد بينهما. وأكد الدكتور حسام لطفي، محامي الكاتب أحمد مراد، أن التعاقد تم بين الطرفين فى 3 مايو 2010، وأتاح لشركة «شادوز» حق استغلال الرواية لإنتاجها كفيلم سينمائي، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين حق الاستغلال والملكية، وأن الحقوق الفكرية تستغل ولا تمتلك، فتظل منسوبة لصاحبها مهما تعددت صور استغلالها دراميا أو سينمائيا أو مسرحيا. وتابع حسام: «إن «شادوز» حصلت على حق استغلال الرواية مقابل مبلغ زهيد 50 ألف جنيه فقط لا غير، وهو مبلغ ضئيل بالنسبة لعالم السينما، ولا يتناسب مع الحجم الذي حققه أحمد مراد خلال الفترة الماضية»، لافتا إلى أن مراد قبل بالمبلغ، وتعطل الأمر أكثر من عام، وبعدها طلب حلمي بأن تتم كتابة السيناريو، وحرصا على سياق الرواية عرض أحمد مراد كتابته، وبعد تقديم ثلاث نماذج للسيناريو، وافق حلمي على النسخة الأخيرة، ولم يدفع مقابل السيناريو المكتوب. وأضاف حسام: إن العقد المبرم بينهما فى البند السابع، يوضح أن حق استغلال الرواية لا يتجاوز 5 سنوات، والتي انتهت بالفعل فى مايو الماضي، ورغم الأضرار التي تعرض لها صاحب الرواية، لم يطالب بتعويض وطلب حل الأمر ودياً، وفوجئ بإنذارات ترسل له من الشركة خالية من الصفة القانونية، لتوضح أن هناك ركودا فى الحالة الإنتاجية، وبالبحث تبين أن الشركة أنتجت ثلاثة أفلام، هي «على جثتي»، «صنع فى مصر» و«بلبل حيران»، ومسلسل «آسيا»، مما يؤكد أن هناك تقاعسا متعمدا من الشركة ضد إنتاج «تراب الماس». وأكد حسام أنه نظرا لحالة التعسف من قبل حلمي، تم رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية للنظر فى الدعوى، وأول جلسة ستنعقد فى 7 فبراير القادم، لافتا إلى أنه طالب بتعويض لموكله يقدر ب5 ملايين جنيه، قابلة للنقصان فى حالة التفاوض وديا.