أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية استمرار إيقاف الكويت بسبب التدخل الحكومي في الرياضة. وقال باتريك هيكي عضو اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية والمسئول عن تأكيد استقلالية الرياضة في اللجنة الأوليمبية، إن محاولات التوصل لحل الأزمة مع الكويت باءت بالفشل بعد إيقاف الدولة في أكتوبر الماضي للمرة الثانية خلال خمس سنوات بسبب التدخل الحكومي في عمل اللجنة المحلية. وقال هيكي للصحفيين: "تبادلنا الكثير من الخطابات (مع الحكومة الكويتية) ولم تكن مشجعة منذ قررنا إيقافهم اتخذ 13 اتحادا دوليا نفس الإجراء والمزيد قادم. الأمر بات شخصيا بالنسبة لوزير الرياضة هناك، إنه الآن يهدد الرياضيين بالإيقاف والإبعاد من المنافسات الدولية". وأضاف هيكي أن العمل مستمر لمحاولة تسوية القضية بينما أمرت الوزارة المجلس الأوليمبي الآسيوي بإخلاء مقره في الكويت والذي يرأسه الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح أحد الأعضاء المؤثرين في اللجنة الأوليمبية الدولية بحلول ابريل 2016. وأضاف هيكي: "قابلت وزير الرياضة (الشيخ سلمان الحمود الصباح) في لوزان، هو رجل ذكي للغاية ومصمم على أن القضية أصبحت شخصية، ولا يمكنه رؤية الواقع، ويجب أن نحاول معه حتى يرى حقيقة الواقع". وتم إيقاف الكويت في 2010 بسبب نزاع مماثل لكن رفع الإيقاف قبل اولمبياد لندن 2012. وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة في وقت سابق من العام الحالي بسبب تدخل الحكومة في إدارة اتحاد اللعبة هناك. وقالت اللجنة الأوليمبية الدولية إنه في حال استمرار الإيقاف حتى دورة ريو دي جانيرو الأوليمبية الصيفية في 2016 فإنه من المؤكد أن اللجنة لن تجعل الرياضيين الكويتيين يتأثرون بذلك. أكد هيكي أنه تم التوصل لاتفاق مع المكسيك في أعقاب تدخل حكومي حيث تم عقد اتفاق بين الحكومة هناك واللجنة الأوليمبية سيتم توقيعه خلال الأيام القليلة المقبلة لينهي أي تكهنات بشأن إيقاف محتمل للمكسيك...وقال هيكي "الموقف في المكسيك تم حله تماما، سنوقع اتفاقا خلال اليومين المقبلين بين الطرفين ولن نتخذ أي إجراء تجاه هذه البلاد".