في حلقة خاصة تحت عنوان "الست لما"، من برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على شاشة "سي بي سي"، تحت عنوان " الست لما " قالت الدكتورة دينا أنور، إن فكرتها بدأت بحلم أن تلبس فستان، خاصة وأن المجتمع أصبح عبارة عن جينز وعبايات. وأضافت أنها كانت تنتظر أن تكبر حتى تلبس فسان، وقامت بعمل حملة لهذا السبب، مشددة على أن الفستان له علاقة بالأنوثة، وأنه بعد لبس الفستان ترى الحياة أفضل وأحلى، موضحة أنه من الطبيعي للسيدة أن ترتدي الفستان. وتابعت أنور أنه يوجد في الحملة رجال نشروا صور أمهاتهم بالفستان دون خجل من المجتمع. الإعلامية إسعاد يونس، من جانبها، سردت موقفا تعرضت لها، حيث قالت:"زمان جالي بنطلون رجل الفيل وإذاعي كبير وقف ونظر لي وقال (أنتي عبيطة.. إيه اللي جاية بيه الإذاعة مفيش حد يروح الشغل ببنطلون)، وقال أيضا إن البنطال للخروج أما العمل فله ملابس معينة. لترد دينا أنور أنه حاليا يحدث العكس ويقولوا عن الفستان "أيه لزمته"، ويرون أنه يجب وجود سبب لارتدائه، قائلة:"أرى أن الرجل يحب شادية.. ولكنه يراني الآن مصله بدون اختلاف". واستطردت:"كنت خارج مصر وكنت أفتخر بأني مصرية، والحملة دخلت حياتي الأجمل، وأنا أعمل في التفتيش الصيدلي، كما أن في الماضي شاهدت سيدات يركبن عجلة بالفستان". أما هويدا حسن - تعمل في مهنة الجزارة – قالت في حوارها بالبرنامج إنها لو تشاجرت مع رجل "هتجيبه من مقتله"، وتجعل الرجل يركع تحت يدها على الأرض، موضحة انها لا تمسك السكين في مشاجرة لأنها ليست لعبة في يد أي شخص. وتابعت حسن أنها تشاجرت من قبل مع رحل وقال لها:"إنتي مش ست.. إنتي راجل"، مشيرة إلى أنها لا تذبح في العمل، بل يأتي لها مذبوحا من المجزر جاهزا بالختم. ولفتت إلى أنها بدأت المهنة من عمر 10 سنوات، وكانت تقف مع والدها وجدها، وعندما كبرت رفضت الزواج من جزار، بل تزوجت من "مبلط"، وأحب الجزارة وعمل معها وتعلم منها المهنة. أما سامية مكاوي، جزارة، فأكدت في حوارها بالبرنامج أنه يعمل معها "صناعية" من كفر الشيخ، ولكنهم تركوها، موضحة أنها تعمل "كبدة بالردة"، و"فراخ مشوية"، وتعرفت على هويدا وفتحت معها جزارة منذ سنة تقريبا. هوايدا، قالت إنها عودت سامية على لبس "العبايات"، وتبحث لها الآن عن عريس، موضحة أن لديها ولدين وبنتين، وزوجتهم منذ فترة، مشيرة إلى أن اللحوم أصبحت غالية و"وقفت حالها"، وتتمنى وجود لحوم مدعمة. وأشارت إلى أن:"عندما قالوا لنا عن جنون البقر أشتغلنا أحلي شغل، والجملي الصغير حلو، ولو سامية جالها عريس يكون كويس هوافق عليه". من جانبها، قالت الناشطة في حقوق المرأة مروة رضوان، إنها تعمل في حقوق الإنسان وكان في مجال "وومن امبروت" سيدات الأممالمتحدة وذلك بسبب لقب مناصرة حقوق المرأة، مشيرة إلى أن الهدف من عملها خلق فكر وأنشطة، وأنها ليست تابعة لمنظمة " UN ". وأشارت إلى أنها بدأت العمل في هذا المجال منذ 2012، وتخرجت من الجامعة سنة 2010، وحاولت العمل في أكثر من مكان وعمل ولكن العمل في حقوق المرأة الأفضل. وصرحت رضوان بأنها في أحد المرات قامت بعمل حملة في السويس للنزول بال " عجل " كنوع من المبادرة لمساحة المرأة، كما تم تصوير فيلم قصير أيضًا عن التحرش، وفى عام 2013 قامت بعمل مبادرة "الشغل مش عيب" لتشجيع المهن غير التقليدية للمرأة. وأوضحت أنها كانت في البداية بدون دعم مالي، وأن هناك سيدات عملن على ميكروباص، ونزلت في حارة كاملة كل من فيها سيدات يعملن، سواء في مهنة الجزارة، أو من يعملون في المفارش ومن تسوق " توك توك"، وهناك سيدة لها قهوة وقامت بجواز ثلاثة من أولادها، قائلة:"ثلث سيدات مصر تعلن أسرتهن، ومش هينفع نتفرج عليهم فقط". وتابعت أن:"هناك أم باسم وهى تعمل في مهنة السباكة، وهى سيدة شاطرة جدًا وهناك ناس تكتب في السوشيال ميديا دون أن تعمل، ولابد من تغيير العمل، وفى البداية سيكون هناك انتقاد ولكن بعدها نجاح مميز، ونحتاج إلى ورش عمل وثقافة وتعليم ولابد من النهوض بالمرأة، ودوري في النهاية مش قوي بالدرجة ولكني أتواصل معهم عن طريق ورش عمل وأدوات لهم، على مدي التأثير الأنشطة والتغيير سنكمل معاهم لأخر الطريق، والبلد فيها نماذج كثيرة جيدة".