قام ماثيو بريتشارد حفيد ملكة كتابة الجريمة في العالم، البريطانية أجاثا كريستي، بالكشف عن محفوظات الأسرة وألبومات الصور، بمُناسبة الذكرى السنوية لها، لإظهار جوانب من حياة الكاتبة التي لا يعرف عنها جمهورها الكثير، حيث نشرت ال"سي.إن.إن" الأمريكية صورا تظهر كريستي خلال ركوبها الأمواج في منطقة توركاي على الساحل الجنوبي الغربي في إنجلترا، وسفرها إلى باريس قبل الحرب العالمية الأولى، وخدمتها كممرضة متطوعة خلال الحرب، وجولاتها من حول العالم، برفقة زوجها الجندي آرتشي كرستي. وكان بريتشارد، قد كُلّف بمسئولية المحافظة على إرث كريستي، وهو مدير تركتها الأدبية منذ أكثر من 40 عامًا، ويصف نفسه ب"مدير مجد العلامة التجارية"؛ إلا أنه رفض خلال المقابلة الإجابة عن أشهر لغز يُحيط بالكاتبة الراحلة وهو السبب من وراء اختفائها لمدة 11 يومًا عام 1926؛ ولكن في مقطع نُشر على الموقع الإلكتروني لكريستي، وأشار إلى أنها قد عانت نوعًا من الانهيار بسبب وفاة والدتها، وإفصاح زوجها لها عن حبه لامرأة أخرى.