حسام الحارونى وهناء قنديل وسمير عثمان وإسلام نصير ودينا بهاء وعفاف حمدى وطلعت أسعد ودعاء حلمى وضحى الحلاج شهدت لجان التصويت في أول أيام جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية بمحافظة القاهرة، أمس الثلاثاء، إقبالا ضعيفا من الناخبين وسط تواجد عدد قليل من كبار السن أمام اللجان الفرعية. ففى دائرة المعادى والطروات، انتشرت قوات الأمن في محيط اللجان الفرعية التي شهدت إقبالا ضعيفا، ونصبت القوات عددا من الكمائن التفتيشية في كل شارع يوجد فيه مقر انتخابي، ومن بين هذه المقار «معهد الأزهري، وثكنات المعادي، والثانوية بنات» القريبة من ميادين الفاروق والحرية بالمعادي، كما كثفت القوات من تواجدها بمحيط مدرسة عمر عبدالعزيز بمنطقة طرة، بعد أن شهد تقديم أنصار المرشح حسين مجاور رشاوى انتخابية بالجولة الأولى ما تسبب في تقديم طعون عديدة من المرشحين الخاسرين. وفتحت معظم اللجان أبوابها في التاسعة صباحا أمام الناخبين بدائرة المعادي، إلا أن اللجنة رقم 4 بمدرسة الجمهورية الابتدائية المشتركة بدائرة المعادي، تأخرت 40 دقيقة عن موعد بداية التصويت لعدم وصول المستشار المشرف على عملية التصويت باللجنة. يذكر أن جولة الإعادة بالمعادى تشهد منافسة بين المرشحين جمال الشريف، وحسين مجاور، وتضم 48 لجنة فرعية ب31 مقرا انتخابيا. كما شهدت اللجان الانتخابية بدائرة باب الشعرية وعابدين والموسكي، إقبالا ضعيفا من الناخبين. ورصدت «البوابة» تحرك مندوبى طلعت القواس، مرشح حزب المصريين الأحرار، ونبيل بولس، مستقل، وهما يتنافسان على مقعد الدائرة الوحيد، لحشد الناخبين أمام مقار لجان مدرسة فتحية بهيج، ومدرسة عابدين الثانوية. ووزع مندوبو نبيل بولس، وجبات لحوم على أهالي الدائرة، أمام مدرسة الناصر الابتدائية التجريبية في باب الشعرية، مع توجهيهم للتصويت لصالح «بولس»، كما تواجد عدد من مندوبى المرشح طلعت الأقواس، أمام محطة مترو محمد نجيب، لاستقبال مجموعات من الشباب، وإعطائهم كروت تحمل صورة ورمز مرشحهم. فيما أشعل صراع الجنرالات الأجواء الانتخابية في مدينة نصر، وسيطرت السخونة على لجان الاقتراع، التي فتحت أبوابها في الموعد القانوني، صباح أمس الثلاثاء، أول أيام التصويت بجولة الإعادة للمرحلة الثانية، من الاستحقاق البرلماني، فيما تحاول الكنيسة دعم مرشح حزب المصريين الأحرار. ويتنافس في مدينة نصر، ثلاثة من القيادات السابقين بالجيش، وهم اللواءات حمدى بخيت، طه سيد طه، وتامر الشهاوي، ويقف هؤلاء الثلاثة عقبة في مواجهة مرشح حزب المصريين الأحرار أحمد فتحي، والذي تحاول الكنيسة إنقاذه، بحث الأقباط على التصويت له. وفى دائرة قصر النيل الانتخابية، شهدت اللجان إقبالًا ضعيفًا في بداية التصويت، فيما تم فتح جميع لجان الدائرة، في مواعيدها الرسمية، وكان التواجد الأكبر في اللجان للسيدات، وسط غياب الشباب. وزارت السفيرة هيفاء أبوغزالة، رئيس بعثة جامعة الدول العربية، الأمين العام المساعد لرئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، مدرسة قصر الدوبارة الرسمية للغات، في شارع قصر العيني، لتفقد الحالة الأمنية، وسير العملية الانتخابية بالدائرة، كما توجهت إلى المدرسة القومية المشتركة بالزمالك، لمراقبة سير العملية الانتخابية. وقالت «أبوغزالة»، في تصريحات ل«البوابة»، إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد في العديد من اللجان الفرعية بمحافظة القاهرة، متمنية مشاركة الشباب ومثنيةً على التواجد الأمنى المكثف، من قبل قوات الجيش والشرطة، لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين. أما لجان دائرة حلمية الزيتون والأميرية، فشهدت إقبالا ضعيفا في الساعات الأولى من فتح اللجان الانتخابية حتى منتصف اليوم الأول للإعادة، وانتشر مندوبو مرشحى الإعادة الأربعة في كل اللجان للتأكد من فتح باب اللجان في مواعيدها وتوافر جميع الإجراءات القانونية. ومنعت قوات الأمن السيارات من الاصطفاف أمام المدارس محل اللجان، وطالبت أصحابها بإخلاء تلك المناطق كنوع من إجراءات التأمين المعتادة. وكالعادة حرص كبار السن على التواجد منذ الساعات الأولى لفتح اللجان، مؤكدين أنهم حرصوا على الحضور استكمالا لدورهم في إتمام العملية الانتخابية كما بدأوها في الجولة الأولى. من جانبه، تابع الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، العملية الانتخابية من خلال غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، وعقب الاطمئنان على سير العمل بغرفة العمليات المركزية، تفقد السعيد اللجان الانتخابية في جولة بدأت بمدرسة التوفيقية الثانوية بنين في شارع شبرا بحى روض الفرج ومدرسة المستقبل التجريبية لغات شارع يوسف عباس بحى مدينة نصر أول وأنهى الجولة بمدرسة الملك فهد شارع الخليفة حى مدينة نصر ثان.