أكدت الدكتورة بسنت فهمي، أستاذ الاقتصاد والخبيرة المصرفية، أن البنك المركزي والجهاز المصرفي أمامهما تحديات أساسية، أبرزها كيفية رفع حجم الاحتياطي النقدي لمصر، وثانيًا المصانع المتوقفة عن العمل، وهي مشكلة كبرى تؤثر على الاقتصاد، وثالثًا تعثر بعض القطاعات وعلى رأسها السياحة. وأضافت "فهمي"، في مداخلة هاتفية على فضائية المحور، اليوم الأحد، أن مصر لديها مقومات تمكنها من حل الأزمات، حيث إن 40% من سكانها شباب ورجال أعمال ذو خبرة محلية وعالمية، وثروات لا حصر لها، وجهاز مصرفي مستقر، مشيرةً إلى أنه يمكن رفع الاحتياطي النقدي الأجنبي عن طريق طرح أدوات ومنتجات مصرفية تشجع المصريين في الداخل والخارج على تحويل الدولارات إلى الجنيه المصري.