أكدت بسنت فهمى، الخبيرة المصرفية، أزمة سعر الصرف الحالية لن تدوم طويلاً، موضحةً أن البنوك والقطاع المصرفى ستستطيع السيطرة على سوق الصرف والقضاء على السوق الموازية وأضافت أن السياسة التى اعتمد عليها الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى السابق، فى السيطرة على سعر الدولار وضخ الاحتياطى النقدى الأجنبى لرفع سعر الجنيه حتى وصل إلى 13.4 مليار دولار، أكسب الجنيه قيمة غير حقيقية. قالت أن أزمة الدولار ستؤثر بالسلب على الاستثمارات التى ترغب فى دخول السوق المصرى بسبب ندرة الدولار فى البنوك والصرافات ووجود سوق موازٍ ما يصعب من عمليات الائتمان للعملاء وتنشيط الاستثمارات. وأشارت إلى أن السياسة النقدية الصحيحة يجب أن تترك الجنيه لسوق العرض والطلب وتشجع التصنيع المحلى وتتخلى على استيراد السلع غير الضرورية حتى تكتسب العملة المحلية قيمتها الحقيقية من الاقتصاد الداخلى، وليست قيمة مفتعلة من خلال السيطرة على سعر الصرف بضخ الاحتياطى النقدى الأجنبى. ولفتت إلى أن الوضع الاقتصادى الحالى متدهور ولولا اقتصاد الجيش الذى يمثل 40% من الاقتصاد القومى واقتصاد الشارع والباعة الجائلين الذى يمثل 30% من الاقتصاد لانهارت الدولة. أزمة سعر الصرف، الخبيرة المصرفية، بسنت فهمى، ندرة الدولار، سعر الصرف، الاحتياطى النقدى الأجنبى، استيراد السلع الغير ضرورية، اقتصاد الشارع، السوق السوداء، بسنت فهمى، الاستثمارات، اقتصاد الشارع، التصنيع المحلى،