انتظام الكشف الطبي على راغبي الترشح ل انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالوادي الجديد    الجيزة تعلن عن جداول امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل والشهادات بالمدارس والمعاهد الأزهرية    محاولة لتثبيت صورة إنجاز وهمي.. شراقي: تصريح آبي أحمد عن اكتمال سد النهضة «دعاية سياسية»    انتهاء تركيب جسم كوبري المشاة الجديد ب محور العصار في شبرا الخيمة (صور)    «قصة الإيجار القديم في مصر».. 16 قانونًا و100 عام حائرة بين المالك والمستأجر (تقرير)    بعد ساعتين.. حماس تعلن ردها على مقترح الهدنة في مؤتمر صحفي (تفاصيل)    3 قنوات مفتوحة تنقل مباراة مباراة الهلال وفلومينينسي مباشر في كأس العالم للأندية    منتخب الطائرة البارالمبي يفتتح مشواره في البطولة الإفريقية بالفوز على جنوب أفريقيا 3-0 «صور»    فريدة خليل وملك إسماعيل تتأهلان لنهائي كأس العالم للخماسي الحديث    استعدوا ل «أبيب أبوالحر الكبير».. تحذير شديد بشأن حالة الطقس: موجات حر قادمة    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس الدور الأول.. استعلم فور ظهورها    السيطرة على حريق محدود بصندوق كهرباء في مدينة قنا الجديدة    أصالة تحيي حفلًا ضخمًا في العلمين الجديدة.. تعرف على موعده وأسعار التذاكر وشروط الحضور    «مكنش بينا أي عداوة».. فردوس عبدالحميد تكشف تفاصيل علاقتها بطليقها نبيل الحلفاوي (فيديو)    بعد طرح ألبومات رامي جمال وعمرو دياب وأصالة.. شاعر غنائي :«تريند يوتيوب كان عربية ترحيلات»    فضل صيام يوم عاشوراء 2025 والأعمال المستحبة به كما ورد في السنة النبوية    دعاء يوم عاشوراء 2025 مكتوب.. الأفضل لطلب الرزق والمغفرة وقضاء الحوائج    ما هي السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء؟    جامعة عين شمس و«الرعاية الصحية» توقعان مذكرة تفاهم لدعم البحث العلمي ونظم المعلومات    كيف تتغلب على حرارة الصيف؟ نصائح لتبريد الجسم والشعور بالانتعاش    شهيدان ومصابون في استهداف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    يوفنتوس يواجه أزمة مع فلاهوفيتش... اجتماع حاسم قد ينهي العلاقة    الصور الأولى ل ياسمين رئيس من كواليس فيلمها الجديد "الست لما"    ذكرى موقعة حطين.. كيف أعاد صلاح الدين الأيوبي وحدة المسلمين وحرّر القدس من قبضة الصليبيين؟    أندية المنيا تهدد بتجميد نشاطها الرياضي احتجاجا على ضم الجيزة لمجموعة الصعيد    الدفاع المدني السوري: فرق الإطفاء تكثف جهودها للسيطرة على حرائق غابات بريف اللاذقية    الضفة الغربية.. بقاء عرب الكعابنة مهدد باعتداءات المستوطنين    جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر    أمين لجنة الاعلام ب «النواب»: مشاركة 13حزبًا في قائمة وطنية واحدة تعكس نضجًا ووعيًا سياسيًا    خطيب المسجد الحرام: التأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي وأمر إلهي    رئيس الاتحاد الدولي يشيد بدور مصر في نشر الكرة الطائرة البارالمبية بإفريقيا    بابا الفاتيكان يعرب عن دعمه لضحايا انفجار محطة الوقود بروما.. فيديو    علاء عابد: القائمة الوطنية تجسّد ظاهرة إيجابية لتعزيز تمثيل الشباب    بعد وفاة أحمد عامر.. حمو بيكا يكشف حقيقة اعتزاله الغناء| فيديو    وظائف خالية اليوم.. "العمل" تعلن عن 50 فرصة عمل بمترو الأنفاق    أوقاف الفيوم تفتتح 3 مساجد جديدة ضمن خطة الإعمار والتطوير    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى المريوطية    محافظ أسيوط يتفقد دير الأمير تادرس الشطبي بالجبل الشرقي    سعر الخضروات اليوم الجمعة 4-7-2025 فى الإسكندرية.. انخفاض فى الأسعار    أرسنال يفسخ عقد مدافعه اليابانى تومياسو رسميا    لماذا تتشابه بعض أعراض اضطرابات الهضم مع أمراض القلب.. ومتى تشكل خطورة    تناول طبق عاشوراء بهذه الطريقة.. يعزز صحة قلبك ويقوى مناعة طفلك    "فرانكنشتاين".. تحذير من متحور جديد في بريطانيا    وزير الخارجية الروسي: يجب خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    45 يومًا لهذه الفئة.. زيادات كبيرة في الإجازات السنوية بقانون العمل الجديد    وزارة البترول: إعلانات التوظيف على مواقع التواصل وهمية وتستهدف الاحتيال    مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة    باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة    "الزراعة" إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني    18 يوليو.. أنغام تفتتح الدورة الثالثة لمهرجان العلمين الجديدة 2025    محافظ المنوفية: تحرير 220 محضرًا تموينيًا خلال يومين من الحملات التفتيشية    مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية    إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية    حملات بالمدن الجديدة لضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات    أسعار الدواجن والبيض بأسواق القليوبية اليوم الجمعة 4-7-2025    أجهزة استخبارات ألمانية وهولندية: روسيا تزيد من استخدامها للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا    الهلال يُكرم حمد الله قبل موقعة فلومينينسي في مونديال الأندية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولي ولي العهد السعودي يتحدث عن مستقبل المملكة في حوار مع «نيويورك تايمز» قذائف «بن سلمان».. متورطون في حرب اليمن.. لا نؤمن بأفكار «داعش» لأنه صنيعة إيران بعد خروج المارينز من بغداد
نشر في البوابة يوم 27 - 11 - 2015

ولى ولى العهد السعودى يتحدث عن مستقبل المملكة في حوار مع «نيويورك تايمز»
قذائف «بن سلمان»
1.أتمنى ألا تتخلى أمريكا عن الشرق الأوسط.. ومتورطون في حرب اليمن
2.لا نؤمن بأفكار «داعش» لأنه صنيعة إيران بعد خروج المارينز من بغداد
3.«الدولة الإسلامية» نتيجة طبيعية ل«قهر الأسد».. واتهامنا بدعمها افتراء
4.سنفرض ضرائب على السجائر والمشروبات والأراضي لإعادة توزيع الثروة
5.ندعم الاقتصاد بصناعات غير بترولية.. ونعالج النظام القبلى في المملكة
أجرى الصحفى الأمريكى المخضرم «توماس فريدمان» أول حوار من نوعه مع الأمير «محمد بن سلمان» ولى ولى العهد السعودى ووزير الدفاع الشاب، ونشر تفاصيله في مقال بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، مصحوبا بتعليقه ورؤيته لشكل نظام الحكم مستقبلا.
ويحظى «بن سلمان» باهتمام كبير من جانب صحف الغرب، وترصد العديد من الجهات، وبخاصة في الولايات المتحدة، كل تحركاته وتصريحاته، لاستخلاص ما ستكون عليه البلاد في ظل الحكام الشباب الصاعدين بقوة لتولى زمام الأمور بالمملكة.
وكشف الأمير الشاب أنه يضع الاقتصاد على رأس أولوياته ويعمل على تعزيز التطور والنمو، وتقليل الاعتماد على عائدات النفط، وخلق نظام اقتصادى قوى ومؤثر يسمح بالاستمرار والمنافسة ويلبى احتياجات البلاد على المدى الطويل.
واسترعى انتباه فريدمان ما وصفه بانتهاج سياسة المكاشفة، وأنه يجرى إعداد برنامج لمحاسبة الحكومة سيكون متاحًا على شبكة الإنترنت، من خلال لوحة قياس ستعرض بشفافية أهداف كل وزارة وأداءها ومدى تحقيقها المستهدف، وسيتم من خلال ذلك محاسبة كل وزير.
وقال ولى ولى العهد، إنه يرمى إلى مشاركة المملكة بجميع طوائفها في الأداء الحكومي، وأن يكون هناك تسريع في عملية اتخاذ القرارات وتنفيذها مع الالتزام بالدقة ومعايير الجودة.
ونقل بعض الوزراء والمسئولين للصحفى الأمريكى أنهم فوجئوا بحجم التطور الذي شهدته البلاد إداريا، وأصبح هناك قرارات مهمة ومؤثرة تخرج للنور في أسبوع أو أسبوعين، في حين أنها كانت تتطلب عدة أشهر في السابق لتطبيقها.
ومن أكثر الأفكار التي تؤرق الأمير الشاب في الوقت الحالي، الاعتماد بشكل كامل على النفط في الدخل القومى للبلاد، فضلا عن وجود خلل في عملية الإنفاق واستهلاك موازنة المملكة، لذلك فإنه يجرى التفكير في تطوير الأداء الاقتصادى وفرض ضرائب وإعادة توزيع الثروة وتقنين الإنفاق.
وكشف عن خطة تهدف لتقليص الدعم للسعوديين الأغنياء، الذين يجب أن يتحملوا جزءا من العبء مع الدولة، لذلك فهم لن يحصلوا على الخدمات بأسعار مخفضة مثل بقية المواطنين، وسيدفعون مقابلا ماديا أكبر للحصول على الغاز والكهرباء والماء وحتى البنزين.
ووفقا لمقال «فريدمان» يجرى حاليا بحث إمكانية فرض ضرائب مختلفة على الأفراد والشركات، منها ضريبة القيمة المضافة وضرائب على السجائر والمشروبات، وكذلك ضرائب على الأراضى غير المطورة، وهو ما سيوفر للمملكة مليارات يمكن توجيهها لخدمة الاقتصاد، وإقامة مصانع ومنشآت صناعية تخدم البلاد على المدى الطويل.
ويهدف البرنامج الاقتصادى المخطط له إلى تقوية اقتصاد المملكة بشكل كبير وجعله قادرًا على تحمل أي مشكلات في أسواق النفط العالمية، حتى لو انخفض سعر النفط إلى 30 دولارا للبرميل.
يأتى ذلك إضافة إلى منح القطاع الخاص مميزات كبيرة لجذب الشركات ودفعها لتوسيع أعمالها وتشجيع المواطنين على الانضمام إليها، خاصة أن 70٪ من السعوديين تحت سن 30 عاما ووجهة نظرهم تختلف عن باقى ال30٪.
وقال فريدمان إن الأمور ليست بالطبع وردية فهناك مقاومة للتغيير منذ فترة طويلة، وبالطبع فإن هذه المقاومة ستزداد وتيرتها الآن ومستقبلا لمقاومة أي محاولة لتطوير وجه المملكة، خاصة فيما يتعلق بفرض الضرائب وزيادة الأعباء المالية على المواطنين، فالعمال السعوديون لا يدفعون ضرائب على الدخل.
ونقل عن ولى ولى العهد أن المجتمع السعودى لا يقبل بالضرائب، والمواطنون لا يستخدمونها، لذلك حذر فريدمان من أن فكرة فرض ضرائب قد تكون لها تداعيات سياسية.
لكن الفيصل في الأمر حاليا، وفقا لفريدمان، هو الدعم الذي يحظى به ولى ولى العهد من والده خادم الحرمين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الذي جاء بوزيرين من غير الأمراء في وزارتى الصحة والإسكان كجزء من تحول واسع لإضفاء الطابع المهنى على الحكومة وتحفيز القطاع الخاص على لعب دور أكبر في الاقتصاد.
وألمح إلى أن وزير الصحة الجديد هو أهم رئيس تنفيذى في البلاد، وهو خالد الفالح الذي أدار شركة أرامكو النفطية الوطنية.
وبحسب بن سلمان، يدرك النظام الحاكم للمملكة حاليا أن هناك فسادا يجب التصدى له بكل قوة، وأن الفساد الحكومى أبرز التحديات، وهو ما جعله يتبنى برنامجا يغلب عليه السرية لتطهير الحكومة من الفساد والبيروقراطية.
وفضلا عن ذلك، التخلص تدريجيا من الدعم ورفع أسعار الطاقة المحلية والتحول إلى الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، وكذلك الطاقة الشمسية وجعلها قادرة على المنافسة في السوق المحلية، كما أن هناك حاجة ماسة إلى ذلك حتى تتمكن المملكة من تصدير المزيد من النفط بدلا من استهلاكه في الداخل.
في سياق آخر، نفى محمد بن سلمان لفريدمان بشكل قاطع أي علاقة للسعودية بأفكار داعش، وقال إن التنظيم الإرهابى ليس نتاج فكر دينى سعودي، معتبرا أن التنظيم يعد رد فعل مضادا للوحشية التي تعرض لها السنة في العراق على يد حكومة تقودها الشيعة وموجهة من إيران هناك في عهد رئيس الوزراء السابق نورى المالكي، وكذلك نتاج ما تعرض له السنة في سوريا على يد حكومة دمشق المدعومة من إيران، مضيفا أنه لم يكن هناك داعش قبل رحيل أمريكا من العراق، فعندما تغادر أمريكا وتدخل إيران يظهر «داعش».
وأبرز حديث ولى ولى العهد أنه في الوقت الذي يقوم فيه التنظيم بتفجير المساجد في السعودية من أجل زعزعة استقرار النظام، يتهم العالم المملكة بأنها مصدر أفكار التنظيم، وفى الوقت نفسه يتهمه الإرهابيون بأنه غير مسلم.
وعلى صعيد آخر، أكد ولى ولى العهد على محاولة المملكة التوصل إلى حل في اليمن، مستدركا: «لكن الجانب الآخر عندما يتعرضون لخسائر على الأرض وضغوط دولية يكونون جادين بشأن المفاوضات، ونحن نحاول إنهاء ذلك»، مضيفا أن الجانب الآخر يعانى من متاعب في التوصل إلى اتفاق سياسي.
كما نقل الصحفى الأمريكى عن ولى ولى العهد، قوله إنه كغيره من المسئولين في الإمارات والكويت والسعودية، لديهم رغبة في عدم تخلى الولايات المتحدة عن المنطقة، مشيرا إلى أن هناك أوقات يكون فيها قائد وأخرى لا يكون فيها قائد في العالم، وعندما لا يكون هناك قادة فإن الفوضى ستترتب على ذلك.
«بن سلمان» في زيارة إلى واشنطن
قال فريدمان إن الأمور ليست بالطبع وردية فهناك مقاومة للتغيير منذ فترة طويلة، وبالطبع فإن هذه المقاومة ستزداد وتيرتها الآن ومستقبلا لمقاومة أي محاولة لتطوير وجه المملكة، خاصة فيما يتعلق بفرض الضرائب وزيادة الأعباء المالية على المواطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.