شارك مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة في فعاليات افتتاح المؤتمر الأفريقي الرابع للشباب للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال والذي يتم تنفيذه تحت شعار "الاستثمار في الإبداع الشبابي" من خلال الجمعية الأفريقية للبحث العلمى والتكنولوجيا بمصر وبالتعاون مع الاتحاد الافريقي والمركز القومي للبحوث ومجلس أعمال الكوميسا واليونسكو في الفترة من 22 - 25 نوفمبر 2015 بجمهورية مصر العربية. حضر فعاليات الافتتاح الدكتور مارتشال ايكونجا، مفوض العلوم والتكنولوجيا والموارد بمفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد جيتاشيو انجيدا، نائب مدير عام اليونسكو، السفير أمجد عبد الغفار، مساعد وزير الخارجية لشئون الاتحاد والمنظمات الأفريقية، السفير محمد ادريس، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، دكتورة أماني عصفور، رئيس لجنة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالمجلس الاقتصادى الثقافى الاجتماعى للاتحاد الإفريقى، حسن غزالي، منسق عام مكتب الشباب الافريقي، نائب الأمين العام لاتحاد الشباب الافريقي، عبد الله مصطفى، عضو مكتب الشباب الافريقي بوزارة الشباب والرياضة، لفيف من سفراء الدول الأفريقية، والشباب الافريقي المشارك بالمؤتمر. أوضحت الدكتورة أماني عصفور خلال افتتاح فعاليات المؤتمر أهمية المؤتمر وانعقاده في الفترة الحالية، لافتة للموضوعات التي يرتكز عليها المؤتمر من تشجيع الابتكار بين الشباب والربط بين الابتكار والأفكار مع ريادة الأعمال كمحرك للنمو الاقتصادي وربطه مع جدول أعمال التنمية، وجدول أعمال التصنيع والتحول الاقتصادي في أفريقيا. تابعت "عصفور" سيعزز المؤتمر إنشاء نوادي للعلماء الشباب كأداة لتعزيز التفكير الإبداعي من شبابنا في أفريقيا، وتعزيز دور الفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة من أجل النمو الاقتصادي في أفريقيا. ومن جهته، قال "غزالي": " أنقل لكم تحيات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والذي اهتم بالموافقة على تدشين مكتبًا لشباب أفريقيا بوزارة الشباب والرياضة والذي يعد وسيلة لدفع العلاقات المصرية الأفريقية للامام من خلال الشباب، فتنمية العلاقات المصرية الأفريقية ضمن اولويات القيادة المصرية الحالية إضافة إلى حرص القيادة المصرية على تعزيز دور مصر الريادي في ربوع القارة السمراء". أضاف حسن غزالي " هناك حاجة ملحة للتوعية بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية وخاصة المرأة والشباب، وكذا التحفيز للابتكار في المجالات ذات الأولوية الرئيسية لأفريقيا وهذا هو الهدف من انعقاد هذا المؤتمر". ومن جهته، أكد مفوض العلوم والتكنولوجيا والموارد البشرية بمفوضية الاتحاد الأفريقي أن أفريقيا تعد لاعبًا عالميًا كبيرًا فيما يخص الموارد البشرية والطبيعية ومن خلال تلك الموارد العظيمة يمكننا النمو بأفريقيا، موضحًا أن المراة والشباب لهم دور كبير في التحول الاقتصادي الافريقي فهم القوة الدافعة لتنمية أفريقيا بسبب قدراتهم وطموحاتهم. قال مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية:"عنوان المؤتمر يتضمن المكونات الأساسية لقارتنا السمراء العزيزة، فالمرأة والشباب هم المخزون الإستراتيجي للطاقة الخلاقة والملتقى يحمل قيمة ودلالة وعليه مسئولية كبيرة". لفت جيتاشيو انجيدا إلى ضرورة دفع تنمية أفريقيا من خلال مجالات الابتكارات والاختراعات والتكنولوجيا، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز فكرة ريادة الأعمال والاستثمار في الشباب وخاصة الباحثين فبدون جيل من الباحثين في أفريقيا سينهار مستقبل القارة السمراء. واختتمت فعاليات الافتتاح بكلمة للسفير أمجد عبدالغفار قال فيها:"إن المؤتمر يشكل فرصة حقيقية لتمكين الشباب والمرأة في مجال الريادة والابتكارات وتنمية العنصر البشري، فالتنمية بكافة أشكالها حق أساسي من حقوق الإنسان، وضمان تنمية أي مجتمع يتوقف على تعزيز قوته الدافعة من الشباب والمرأة، وتنمية المحور البشري تعد أهم تطلعات أجندة 2063 الأفريقية".