"عمرو حسن" الابتكار والتكنولوجيا طريقي للتوعية بصحة المرأة والطفل

شارك سفير التنمية العربية و مدرس و استشاري النساء و التوليد د عمرو حسن, في فعاليات افتتاح المؤتمر الافريقي للشباب للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، والذي يتم تنفيذه تحت شعار "الاستثمار في الإبداع الشبابي".
وذلك من خلال الجمعية الافريقية للبحث العلمى والتكنولوجيا بمصر وبالتعاون مع الاتحاد الافريقي والمركز القومي للبحوث ومجلس أعمال الكوميسا واليونيسكو في الفترة من 22 - 25 نوفمبر 2015 بجمهورية مصر العربية.
حضر فعاليات الافتتاح الدكتور مارتشال ايكونجا، مفوض العلوم والتكنولوجيا والموارد بمفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد جيتاشيو انجيدا، نائب مدير عام اليونسكو، السفير أمجد عبد الغفار، مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد والمنظمات الافريقية، السفير محمد ادريس، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، دكتورة أماني عصفور، رئيس لجنة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالمجلس الاقتصادى الثقافى الاجتماعى للاتحاد الإفريقى، حسن غزالي، منسق عام مكتب الشباب الافريقي، نائب الامين العام لاتحاد الشباب الافريقي، عبد الله مصطفى، عضو مكتب الشباب الافريقي بوزارة الشباب والرياضة،السفير ناصر الشوربجي سفير النوايا الحسنة, لفيف من سفراء الدول الافريقية ، والشباب الافريقي المشارك بالمؤتمر.
ومنح الدكتور عمرو حسن, المؤسس و المدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة و التنمية المستدامة الدكتورة أماني عصفور رئيس جمعية سيدات الأعمال المركزية المصرية ورئيس اتحاد سيدات الأعمال الكوميسا تمثال نفرتيتي نظرا لجهودها في خدمة القارة الافريقية، وقال حسن أن الصحة هى واحدة من أهم شئون الإنسان، ومن أهم ما يعنى به الإنسان ويسعى إليه دائما.
وأضاف حسن، أن مؤسسة مصر للصحة و التنمية المستدامة تعمل على تعزيز دور المرأة ومنع زواج الأطفال وزيادة تعليم الفتيات والتثقيف والقضاء على ختان الإناث ودعم تطوير المهارات الحياتية لدى المراهقات.
و تحدث د عمرو حسن عن تجربته في التوعية الصحية حيث قال أن "المشكلة الحقيقية التى لمستها مع المرأة هى عدم وجود وعي طبي أو ثقافة طبية لدى كثير من النساء، ولأنهن يتحملن الكثير فباتت الأمراض والمشكلات الصحية التي تواجهها المرأة أمراً طبيعياً، لدرجة أنها تذهب للطبيب في حالات متأخرة من المرض، وهو ما نسعى لتغييره من خلال مؤسسة مصر للصحة و التنمية المستدامة".
وأضاف، فى الحقيقة اكتشفت أن كلمة «الوعي الصحي» لا تجذب أحداً من الفئات المستهدفة، لذا نحاول تقديم المعلومة بصور مختلفة مثل مبادرة «وعى طفلك» فقد لجأنا لعمل مسرح للعرائس يقدم معلومات طبية مهمة بصورة غير مباشرة، وأيضاً قدمنا قصصاً للتلوين توضح كثيراً من تلك المعلومات، وهو ما أثبت نجاحه وفعاليته مع كافة الجمهور المستهدف، ثم أدخلنا كراريس التلوين التي نحارب بها كل الامراض التي تصيب الاطفال مثل الانيميا, الحمي الروماتيزمية، وتسوس الاسنان، وأخيرًا ادخلنا فكرة الكوميكس الصحي الذي يعتبر الأول من نوعه لانه يناقش كل مشاكل الحمل بطريقة شيقة ومثيرة وكل هذه الطرق تعتبر نقلة نوعية في التوعية الصحية من خلال استخدام الإبداع و التكنولوجيا.