شهدت اللجنة العامة للفرز في السويس انسحاب جماعي لأغلب المرشحين ومندوبيهم باللجنة العامة للفرز بالصالة المغطاة باستاد السويس الرياضي، بسبب تأخر وصول نتائج 6 لجان الانتخابية بالرغم من انتهاء الفرز باللجان الفرعية منذ خمس ساعات على الأقل. كان المشهد قد بدأ بمذكرة أعدها ووقع عليها 9 مرشحين، يطالبوا فيها رئيس اللجنة العامة للفرز، توضيح سبب تأخر إعلان النتجية رغم انتهاء الفرز باللجان الفرعية، ومرور 5 ساعات على بدء عملية التجميع لأصوات الناخبين باللجان الفرعية. وقام المرشحين غريب ربيع مقلد، وعمر الهادي، بالتحدث بشكل مباشر إلى رئيس اللجنة من مدرجات الصالة، وبصوت مرتفع مطالبين بالتعجيل بظهور نتيجة الانتخابات. وسادت حالة من الهرج بين صفوف المرشحين والمندوبين، أعقبها قيام رئيس اللجنة بالتحدث في الميكروفون، والتأكيد على أن هناك 6 لجان فقط تم فرزها بالقطاع الريفي، وفى طريقها للجنة الفرز، مؤكدا أن اللجنة تبذل قصارى جهدها لإعلان النتيجية بكل شفافية وفى نفس تحرص على القضاه وأوراق الاقتراع للجنة الفرز وسط إجراءت أمنية. إلا أن ذلك لم يهدي المرشحين، وسارت حالة من الصخب، تزعمها أحد المرشحين، طلب على إثرها رئيس لجنة الفزر من عناصر تامين اللجنة اصحطاب المرشح للخارج، وتحرير محضر بالواقعة. وحاول بعض المندوبين أحتواء الموقف، إلا أن ما زاد الأمر تعقيدا اشاعة البعض أن سبب التأخير تزوير تلك اللجان، في ظل غياب 5 مرشحين عن حضور الفرز، أظهرت المؤشرات الأولية تقدمهم في الانتخابات وصولهم لجولة الاعادة كما تصاعدت الاصوات التي اعتبرت أن ذلك يعيد للسويس مشاهد انتخابات 2010 التي شهدت تزوير فج في الجولة الأولى، وغادر عقب ذلك عدد كبير من المرشحين الصاله المغطاه، بينما طالبت أحدي المرشحات المنافسين بالتوجه وتحرير محضر رسمي ويرفعوا مذكره للجنة العليا للانتخابات يطالبوا فيها بإلغاء نتيجة دائرة السويس، بحجه أن هناك تزوير بينما تبقي عدد قليل من المرشحين والمندوبين، في ظل وصفهم بالخونة من المغادرين للجان، وعقب ذلك بربع ساعة، بدا بعض المرشحين واحد تلو الآخر العودة للجنة الفزر.