شهدت الساعات الأخيرة قبل اعلان نتيجة الفرز في الصالة المغطاة حالة من الترقب الشديد من المرشحين وانصارهم وانتظر المئات من المواطنين بجوار لجنة الفرز لساعات طويلة. تسببت عمليات الفرز للجنة مدرسة خالد بن الوليد بأدفو في تأخر اعلان النتائج لاكثر من ثلاث ساعات علي الأقل قيام القاضي رئيس اللجنة بإعادة فرز الاصوات لأكثر من مرة لضمان عدم حدوث أخطاء وحتي يحصل كل مرشح علي حقه. قامت قوات الجيش والشرطة بتأمين لجنة الفرز من الخارج وتعاملوا برقي مع المواطنين ولم تحدث أي احتكاكات بين الطرفين ومرت الأمور بهدوء شديد. أبدي المرشحون استياءهم من سوء التنظيم في لجنة الفرز بالصالة المغطاة بمدينة أسوان بسبب ضيق المكان حيث توافد اكثر من 7 آلاف موظف وقاض إلي لجنة الفرز بخلاف قوات الامن التي كانت متواجدة في اللجنة واضطر بعض القضاة والموظفين إلي فرز الاصوات وهم يفترشون الارض أو يجلسون علي صناديق الاقتراع الفارغة. القضاة والموظفون بذلوا مجهودا كبيرا في عمليات الفرز واصيبوا بحالة من الارهاق الشديد بسبب قيامهم بالعمل المتواصل لأكثر من أربعة وعشرين ساعة خاصة القضاة والموظفين القادمين من أدفو حيث قاموا بإغلاق اللجان هناك ثم سافروا إلي أسوان لمسافة تتجاوز 100 كم وبعدها بدأوا في عمليات الفرز لدرجة ان معظمهم غلبهم النعاس الشديد. يطالب عدد من القضاة بأن يتم فرز الاصوات في لجان فرعية بمراكز ادفو وكوم امبو أسوان كما كان يحدث في السنوات الماضية وذلك بدلا من أن يتم إجراء الفرز في لجنة واحدة من أجل تخفيف معاناة القضاة والموظفين.