اُنتخب الليبرالي ماوريسيو ماكري، رئيسًا للأرجنتين، بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، على 54% من الأصوات مقابل 46% لمنافسه مرشح اليسار والسلطة دانيال سيولي، بحسب نتائج رسمية أولىة بعد فرز عدد كبير من الأصوات. وبهذا يكون "ماكري"، 56 عامًا، رئيس بلدية بوينس إيرس، والرئيس السابق لنادي بوكا جونيورز لكرة القدم، حقق فوزًا كبيرًا على دانيال سيولي، البيروني المعتدل، ومرشح تحالف اليسار المدعوم من الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا كيرشنر. وكانت نتائج 4 استطلاعات للرأي أجريت لدى الخروج من مكاتب الاقتراع وبثت نتائجها قنوات تليفزيونية أظهرت فوز ماكري على سيولي. وبهذا الاقتراع التاريخي تطوي الأرجنتنين صفحة حكم آل كيرشنر الذي استمر 12 عامًا بدءًا بنستور كيرشنر (2003- 2007)، ثم زوجته كريستينا التي خلفته في الرئاسة. من ناحية أخرى، اعترف المرشح الرئاسي الموالي للحكومة في الأرجنتين دانيال سيولي بهزيمته في الجولة الثانية من الانتخابات. وقال سيولي، متحدثا من مقره، "فقط الآن قمت بالاتصال بالمهندس موريسيو ماكري، وأعربت له عن تمنياتي بالتوفيق في مقعد الرئاسة".