سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول أيام المرحلة الثانية.. "النور" يوجه أعضاءه للتصويت ضد قائمة "شرق الدلتا" لإسقاطها.. السلفيون يضعون خطة للفوز ب"الحشد الفردي".. ويدعو الناخبين لإسقاط "في حب مصر"
في أول أيام المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، التي بدأت أمس، دعا حزب النور السلفي الذراع السياسية للدعوة السلفية، أعضاءه للتصويت ضد قائمة "شرق الدلتا" التي تضم 15 مقعدًا للبرلمان، والتي انسحب منها قبل بدء ماراثون الانتخابات البرلمانية. وأكد الحزب، ضرورة التصويت ضد القائمة، في محاولة منهم لحرمان قائمة "في حب مصر" من الحصول عليها بالتزكية، وقطع الطريق عليهم أمام ضمان الخمسة عشر مقعدًا، حيث وجه أحد قيادات الحزب، رسالة عبر منتدياتهم الخاصة، قال فيها: "نداء لأصدقائي وجميع أعضاء الحزب في محافظات شرق الدلتا، بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، والشرقية، ودمياط، وشمال، وجنوب سيناء، علموا على - لا انتخب في ورقة القائمة - لإسقاط قائمة رجال الأعمال والفاسدين". ونشر القيادي في الحزب، شكل ورقة التصويت وعليها علامة خطأ على قائمة "في حب مصر"، في إشارة منه إلى ضرورة التصويت لرفض القائمة، كما تداول أعضاء الحزب، رسالة أخرى ضد القائمة جاء نصها: "في شرق الدلتا قائمة واحدة نزله الانتخابات، وهي قائمة "في حب مصر" التي يرأسها نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، المعلوم أنه لا بد أن تحصد القائمة 5% من أصوات المسجلين في جداول الناخبين في القائمة، وهم نحو 700 ألف صوت لتنجح القائمة، وإن لم تحصل عليهم ستسقط فلا بد أن تسقط". في الوقت الذي نشرته فيه الأمانة العامة للحزب، بيانًا دعت فيه جميع المواطنين المؤيدين للحزب أو الرافضين للانتخابات إلى النزول والتصويت لحزبهم في المرحلة الثانية بحجة ومواجهة المال السياسي، والحفاظ على إلى الدين. وقال الحزب السلفي في بيانه، أنه هناك أسباب عدة تدفع المواطنين للمشاركة في الانتخابات، باعتباره أنه ما زال هناك فرصة كبيرة أمامهم للمنافسة على نصف مقاعد البرلمان التي لم يتم حسمها حتى الآن، إضافة إلى أن النزول ضعف تأثير نفوذ رجال الأعمال في السيطرة على البرلمان وأن من يقاطع الانتخابات يساهم في تسهيل سطو من أطلقوا عليهم "الفاسدين" على البرلمان. ووضع الحزب، خطة للحصول على أصوات الناخبين، عبر طريقة "الحشد الفردي"، مؤكدًا أنها أفضل في الانتخابات من المؤتمرات والندوات، وذلك عبر توجيه كل عضو في الحزب بإعداد ملف عن جيرانه وأقاربه ومعارفه في جميع القرى ومدن المرحلة الثانية وينسق معهم هم وزوجاتهم وأقاربهم ومعارفهم يومي الانتخابات للتصويت لمرشحين الحزب. كما دعا الحزب أعضاءه إلى الاتصال بهؤلاء الأشخاص في اليومين لتوجيه للتصويت للحزب والاطمئنان على نتيجة التصويت، وتوصيلهم بسيارته إلى اللجان إذا لزم الأمر وشرح لهم رؤية الحزب في الإصلاح والتغيير ومنهجه السلفي، وأنه يواجه رفض ومحاولة للإقصاء من الجميع، بعيدًا عن تأثير إعلام الإخوان أو ما وصفوه ب"إعلام ساويرس" – على حد قولهم. ويخوض الحزب السلفي، المرحلة الثانية للانتخابات بقائمته "القاهرة" التي تضم 45 مرشحًا، على رأسهم بسام الزرقا، عضو المجلس الرئاسي ومستشار الحزب، وطارق السهري، بجانب مرشحيه الفردي في 13 محافظة.