1- فرد بالعائلة تلقى علاجًا من الإدمان.. وصحف طلبت رشوة ل«الامتناع عن تسريب الخبر» 2- العائلة سحقت عشرات النساء بسبب شهوة «بيل» ورغبة «هيلاري» فى الحفاظ على السلطة 3- الرئيس الأسبق له سجل ضخم من الاعتداءات الجنسية على السكرتيرات.. و«هيلاري» استأجرت «مخبرًا» ل«تأديبهن» 4- القوات الخاصة الأمريكية هددت ضحاياه بالقتل «لو اعترفن عليه».. وكشفت قضية «لوينسكي» لابتزازه 5- اغتصب طالبة عمرها 19 عامًا خلال دراسته فى «أكسفورد» وتم «التكتم على الخبر» لأسباب غير معلومة 6- «تشيلسي» ليست ابنة كلينتون وخضعت لعمليات تجميل لتشبهه.. و صديقه المقرب «جيفري» شاذ جنسيًا بينما تظهر وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المرشحة الأوفر حظا لرئاسة الولاياتالمتحدة 2016 عن الحزب الديمقراطي، كمدافعة عن المرأة، يتداول حاليا فى الأسواق كتاب «حرب آل كلينتون على المرأة» والذى يفضحها هى وزوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون بشكل مذهل ولأول مرة يرصد التفاصيل السرية والأكثر بشاعة والتى تمت بشكل منهجى لكبت النساء فى حياتهن جنسيا وجسديا ونفسيا خلال لهثهما من أجل السلطة والثروة، الكتاب لدار النشر «سكاى هورس» وتم طرحه منتصف الشهر الماضى فى حوالى 352 صفحة. الكتاب للمؤلف الأكثر مبيعا روجر ستون يشاركه فيه الباحث والمؤرخ روبرت مورو، للكشف عن الجرائم التى تم إخفاؤها بواسطة بيل وهيلارى كلينتون، ويحاولان كشف تفاصيل عن أفعالهما فى ولاية أركنسو، خلال الفترة التى قضاها بيل كلينتون فى البيت الأبيض، ويعد الكتاب الأول من نوعه لتسليط الضوء على انتهاكات الزوجين الشخصية والأشخاص الذين تم سحقهم بسبب هوسهما بالسلطة، وعلى طول الكتاب، يكشف كل من ستون ومورو أقذر أسرار الأسرة، بما فى ذلك معالجة أحد أفراد العائلة من إدمان المخدرات والتى لم يتم نشر أى شيء عنها أبدا من قبل الصحافة، والعلاقة الوثيقة غير العادية بين هيلارى كلينتون مع أحد كبار مساعديها هوما عابدين، الأمر الذى من شأنه أن يعمل على تجريد بيل كلينتون من شعبيته الحالية وعرقلة دفع هيلارى كلينتون لتكون ثانى أفراد العائلة للوصول إلى البيت الأبيض. هيلارى كلينتون تروج لحملتها الانتخابية عن طريق دعم المرأة وحقوقها، وآخر فيديو لها كان عن تشديد عقوبة المغتصبين، ولكن الكتاب يتساءل ماذا عن بولا جونز وخوانيتا برودريك وكاثلين ويلى وإيلين ولستون وكارولين موفيت، وإليزابيث وارد جراسين وبيكى براون وكاثى فيرجسون وكريستى زيرتشر وغيرهن من الأسماء التى سحقتها عائلة كلينتون والتى لم يسمع أحد عنها، ربما الوحيدة التى تم نشر قصتها هى مونيكا لوينسكى وهذه أحد الأسئلة فى قلب كتاب القنبلة الجديدة لروجر ستون. ستون يروى كيف قام كل من بيل وهيلارى بإسكات العديد من النساء الذين كانوا يريدون اتهام بيل كلينتون بالاعتداء الجنسي، وكيف تم تهديدهن عن طريق القوات الخاصة، وفى الكتاب، يكشف ستون تفاصيل جديدة عن سوء السلوك الجنسى لبيل، بدءا من الأيام الأولى له فى جامعة أكسفورد، حيث قام باغتصاب إيلين ولستون 19 عاما بوحشية، وقالت فى سردها للكاتب إنها فضحته عند مسئولى الجامعة، ولكن تم إخفاء الأمر. ووفقا للكاتب فإن هيلارى ليست مدافعة عن النساء بل هى معتدية، فقد قامت بتوظيف وكالة مخبر خاص للمشاركة فى حملة الإرهاب لإسكات ضحايا بيل، وقد تلقى بعض من هؤلاء النساء مئات الآلاف من الدولارات، وبعضهن تم طردهن من وظائفهن، وتلقين مكالمات هاتفية للتهديد المباشر وغير المباشر. الغريب فى الكتاب أن ستون لم يتطرق للحديث عن مونيكا لوينسكي، ولم يسرد أى تقارير عن تورطهما فى عمليات بيع المخدرات وغسيل الأموال، والجرائم الفعلية الأخرى أثناء تواجد الزوجين فى البيت الأبيض، ووصف ستون فى كتابه بيل كلينتون بالمغتصب المسلسل، فهو يقوم بشكل روتينى بالعديد من الاعتداءات الجنسية، والغريب أن ستون يفجر من جديد فضيحة أن تشيلسى كلينتون ليست ابنة بيل كلينتون، وأنها قامت بالعديد من الجراحات التجميلية واسعة النطاق لتشبه بيل كلينتون، واللافت أن المؤلف المشارك لستون روبرت مورو قام بتوقيع الكتاب الأسبوع الجارى على نسخة تشيلسى كلينتون بناء على طلبها. وتطرق الكتاب إلى انتهاكات الشرطة الأمريكية وخاصة شرطة ولاية أركنساس الذى تكتمت على جرائم كلينتون عندما كان حاكما لها واستخدامه لها لتهديد ضحاياه، ويبدو أن الشهية الجنسية لبيل كلينتون هى ما كانت تدفعه لطلب موظفات متطوعات ومتدربات فى إدارته منذ كان حاكما لولاية أركنساس وبعد دخوله للبيت الأبيض. وتطرق الكاتب إلى الملياردير الشاذ جيفرى أبشتاين صديق بيل كلينتون والذى كان يقوم بتوفير الفتيات الصغيرات لبيل كلينتون أثناء رئاسته للولايات المتحدة، أبشتاين البالغ من العمر 62 عاما قدم له طائرته الخاصة، وتبرع ب25000 دولار لمؤسسة كلينتون، وقام الكتاب بتسليط الضوء على الروابط بين بيل كلينتون والاستغلال الجنسى للأطفال وخاصة فى دول إفريقيا. النقاد وصفوا الكتاب أنه رائع حول موضوع غير لائق، والمعروف عن ستون أنه كان مساعدا سابقا للرئيس الأمريكى الراحل ريتشارد نيكسون، والذى وصفه بالمحتال القذر، وعمل مستشارا سياسيا الذى لعب دورا رئيسيا فى انتخاب الرؤساء الجمهوريين من ريتشارد نيكسون إلى رونالد ريجان إلى جورج بوش الأب والابن. روبرت مورو هو باحث ومؤرخ سياسى من ذوى الخبرة حول العائلات الرئاسية خاصة كلينتون، وعائلة بوش وجون كنيدي، وهو حاصل على درجة التاريخ من جامعة برنستون وماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة تكساس.