بدء حرب تكسير العظام في دائرة "مصر الجديدة والنزهة".. 44 مرشحًا يتنافسون على مقعدي فردي.. شكاوى من تجاوز الحد الأقصى للدعاية.. وسيطرة المال السياسي والرشاوى أبرز المخالفات

تشهد دائرة "مصر الجديدة والنزهة " التي تأتي ضمن انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب، تنافسًا قويًا بين المرشحين، حيث يخوض التنافس 44 مرشحًا على مقعدين فردي.
ومن مرشحي الأحزاب الذين يخوضون الانتخابات عن الدائرة " ثروت كمال عن حزب الوفد، محمد منظور ومروان يونس عن حزب مستقبل وطن، عصمت الميرغني عن الحزب الاجتماعي، رأفت زكي عن حزب المؤتمر، شرف عوني وميرفت مرسي عبد الله عن حزب الحركة الوطنية، إسلام الغزولي عن حزب المصريين الأحرار، محمد شتلا عن حزب المحافظين، محمد أبو النجا ومصطفى الهجرسي عن حزب المصري الديمقراطي، معتز أحمد عن حزب حماة مصر وعادل شبيب عن حزب السلام الوطني".
ويتنافس على المقاعد الفردية بالدائرة كمستقلين "فاطمة ناعوت وتخوض الانتخابات كمستقلة بعد انسحابها من الترشح عن حزب الوفد، تامر الزيادي، زين السادات، دينا اباظة، وائل جرجس، علاء عبد العال، هشام اكرم ،كريم سالم ،هديل مصطفى، مصطفى مدبولي، هشام إبراهيم، إيهاب ساويرس، مدحت الشريف والمعتز بالله مختار البودي.
وقال رأفت زكي مرشح حزب المؤتمر عن الدائرة، إن ظاهرة استخدام المال السياسي منتشرة بشكل قوي في الدائرة، مشيرًا إلى أن بعض مرشحي رجال الأعمال معتمدون على الرشاوي الانتخابية لشراء اصوات الناخبين في الدائرة، لافتًا إلى أن بعض المرشحين قاموا بدفع مبلغ معين للشباب والسيدات للترويج الدعاية الانتخابية لهم في الدائرة.
وأضاف زكي، أن الناخب حدد المرشح الذي سيختاره، مشيرًا إلى أن شراء الأصوات لن يؤثر في المرحلة الثانية من الانتخابات، مؤكدا أن الناخب على وعي تام بأن المال السياسي لن يشكل برلمان يخدم مصالح الشعب.
وأكدت فاطمة ناعوت المرشحة المستقلة عن الدائرة، أن بعض مرشحي الدائرة ينفقون ملايين الجنيهات للفوز في انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب، مشيرة إلى أن استخدام المال السياسي في الفترة الحالية لن يحظى بأصوات الناخبين وستكون النتيجة عكس توقعات هؤلاء المرشحين.
وأضافت ناعوت، أن لافتات دعايتها الانتخابية تم تمزيقها، مشيرة إلى أنه تم إطلاق شائعات في الدائرة عن انسحابها من الانتخابات، لافتة إلى أن هناك العديد من التجاوزات الانتخابية في الدائرة.
في السياق ذاته، قالت عصمت الميرغني مرشح الحزب الاجتماعي عن الدائرة، إن بعض مرشحي الدائرة تجاوزوا الحد الأقصى المحدد للدعاية الانتخابية وانفقوا الملايين، واتفقوا مع بعض الناخبين في الدائرة لمنحهم أصواتهم مقابل مبلغ مادي معين، مطالبة رئيس اللجنة العليا للانتخابات بوقف هذه التجاوزات.
وأشارت عصمت الميرغني أن الوعي بأهمية البرلمان القادم زاد لدى الناخب في المرحلة الثانية من الانتخابات عن الأولى، مؤكدة أن عزوف الناخبين سيقل عن المشاركة الانتخابية في المرحلة الثانية.