سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دائرة "المعادي وطرة".. الصراع يحتدم ما بين المرشحين القدامى والجدد.. مخاوف من المال السياسي.. وحرب تمزيق اللافتات على أشدها.. و192 ألف ناخب يحددون الفائز الوحيد بين 22 مرشحًا
تشهد دائرة "المعادي وطرة" معركة بين 22 مرشحًا عن الدائرة، للتنافس على مقعد فردي واحد بالبرلمان بعد خروج زكريا ناصف لاعب الأهلي السابق من السباق، وتنقسم الدائرة ما بين المرشحين "القدامى والجدد"، حيث يخوض الانتخابات عن الدائرة مرشحون معروفون إعلاميًا ولهم تاريخ سياسي معروف ومنهم "حسين مجاور، نائب سابق للدائرة عن الحزب الوطني قبل ثورة 25 يناير، حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومرشح حزب المحافظين للدائرة، وشريف السكرتير، عضو المجلس المحلى بالدائرة والذي ترشح سابقًا عن الدائرة"، وفي الجانب الآخر يخوض الانتخابات مرشحون جدد ومن ضمن هؤلاء المرشحين "المرشح المستقل حاتم عبدالهادي، الذى يعلن ترشحه للمرة الأولى ولا ينتمي لأي حزب سياسي وينافس في الدائرة الشخصيات القديمة سهير عثمان دكتورة بجامعة حلوان، منى حامد عبدالسميع، شوقي أبو زيد، ماهر الأعصر، وتامر صلاح إبراهيم". جدير بالذكر أن بعض مرشحي الدائرة قاموا بتغيير صفتهم ومنهم "تبارك مطاوع، المنسق العام لأحرار 30 يونيو، والذي يخوض الانتخابات كمستقل علي المقعد الفردي بعد انسحابه من خوض الانتخابات عن حزب المصري الديمقراطي، ومحمد كمال الدين النجار، مرشح حزب "مستقبل وطن" عن الدائرة، والذي أعلن انسحابه من الترشح عن حزب المؤتمر قبل غلق باب الصفة"، ويذكر أن الكتلة التصويتية في دائرة "المعادي وطرة" 192 ألف ناخب. وقامت "البوابة نيوز" باستطلاع آراء بعض المرشحين حول الدائرة، فقال حسين مجاور المرشح المستقل عن الدائرة، إن ظاهرة استخدام المال السياسي منتشرة بشكل قوي في الدائرة، وهناك تجاوزات للسقف المادي المحدد للدعاية الانتخابية ولقوانين الانتخابات من قِبل البعض. وأضاف مجاور، أنه يأمل في زيادة مشاركة الناخبين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، لافتًا أن المرشحين في الفترة الحالية يشجعون المواطنين على التصويت الانتخابي في المرحلة الثانية لإتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. ومن جانبه، قال تبارك السيد مطاوع، مرشح عن الدائرة، إنه يخوض انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب مستقلًا بعد انسحابه من الخوض عن حزب المصري الديمقراطي. وأضاف مطاوع، أن بعض مرشحي الدائرة يعتمدون على ظاهرة استخدام المال السياسي، وهناك تجاوزات للسقف المادي المحدد من قِبل اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدًا أن الناخب في المرحلة الثانية سيقوم بالإدلاء بصوته في الانتخابات لإبعاد هؤلاء المرشحين من المجلس القادم. وفي ذات السياق أكد حاتم عبدالهادي المرشح المستقل عن الدائرة، أن بعض مرشحي الدائرة يتبعون ظاهرة استخدام المال السياسي، بشرائهم لأصوات المواطنين، لافتا أن هناك تجاوزات للسقف المادي المحدد للدعاية الانتخابية من قبل بعض المرشحين. وأضاف عبدالهادي، أن الدائرة منقسمة بين الوجوه القديمة المعروفة إعلاميًا والتي خاضت الانتخابات السابقة، والمرشحين الجدد الذين يخوضون هذه الانتخابات البرلمانية لأول مرة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشاكل في الدائرة نتيجة تمزيق اللافتات الإعلانية لبعض المرشحين. وقال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومرشح حزب المحافظين عن الدائرة، إن للنائب في البرلمان القادم دورًا تشريعيًا ورقابيًا مهمًا في مراقبة أداء الحكومة. وأشار أبو سعدة، إلى أن نسبة مشاركين الناخبين في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب لن تزيد على نسبة المشاركة الانتخابية في المرحلة الأولي، ولكن ستختلف المرحلة الثانية عن الأولى في مشاركة الشباب مع كبار السن والمرأة في الانتخابات، لافتا إلى أن مرشحي المرحلة الثانية يسعون لتشجيع الناخبين على النزول والإدلاء بأصواتهم. وقال محمد كمال الدين النجار، مرشح حزب "مستقبل وطن" عن الدائرة، إن سبب انسحابه من الترشح عن حزب "المؤتمر"، قبل غلق باب تغيير الصفة، يعود إلى بعض الخلافات داخل الحزب، بعد تكليفه باختيار 12 مرشحًا عن جنوبالقاهرة، ثم تمت المماطلة في الأمر، فتعرض إلى إساءات كثيرة، ما أدى إلى تقديم استقالته. وأوضح النجار، أنه تواصل مع حزب "مستقبل وطن" للترشح باسمه عن الدائرة، مشيرًا إلى أن دعايته الانتخابية تم تمزيقها بمعاونة رئيس الحي.