أكدت خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أن الحج فريضة تنفي المعاصي إن خلصت نوايا الحاج، وبعدت عن الإثم والرفث والفسوق، وطالب د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء خلال الخطبة المصريين بالحفاظ على بلدهم وعلماءهم وقال : “,” يجب علينا أن نحافظ على ديننا ووطننا وأزهرنا وعلماءنا ، مؤكداً أن حب الوطن والحفاظ على استقراره فريضة وواجب على كل مسلم. ولفت إلى أنه في هذه الأيام يشد ضيوف الرحمن رحالهم إلى بيت الله الحرام في رحلة العمر ليؤدوا فريضة الحج وركن الإسلام ، وفي هذه الآونة أيضا يشد طلاب العلم رحالهم إلى مدارسهم ومعاهدهم وأزهرهم فيستقبل الأزهر في أروقته أبناء المسلمين من كل الأرض. أضاف: “,” إن الأزهر الذي نقف على منبره اليوم وقف عليه الأئمة في ملمة ينادون الأمة نقف عليه لننادي أمتنا للحق والخير والأمان والاستقرار “,” وشدد أنه على الحاج أثناء المناسك أن يكون حجه بعيدا عن الإثم والرفث والفسوق والمجادلة حتى يرجع من الحج كيوم ولدته أمه، فالحج المبرور الذي لم يخالطه إثمه وكان فيه لين الكلام ، فعلى الحاج ألا يذكر شرا ولا ينوي شرا ولا يريد شرا بأحد لأن الله في الحج يحاسب على الإرادة ، فبمجرد أن يكفر الحاج بمعصية يحاسبه عليه ، مشيرا إلى أنه على الحاج عندما يعود عليه أن يحرص على الطهارة التي رجع بها كيوم ولدته . وأوضح د. عمر هاشم خلال الخطبة :“,” أن رسول الله كان يحب أمته ودعا في حجة الوداع لأمته، وبين أن الله يغفر كل الذنوب إلا المظالم، وقال: إن الله غفر للأمة إلا المظالم.