أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أمس الأحد أن الإرهاب هو الخطر الأكبر على المنطقة، مشددا على أن العصابات الإرهابية، باتت تهدد العديد من دول المنطقة والعالم، ما جعل مواجهة هذا التطرف مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة. وقال الملك عبدالله الثاني، في خطابه أثناء افتتاح أعمال الدورة الثالثة للبرلمان، "سيظل الأردن، كما كان على الدوام، ملتزما بمواقفه التاريخية ورسالته تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وتجاه السلم والأمن في مختلف بقاع العالم". وأشار إلى أن القدس ستبقى أمانة لدى الأردن من منطلق المسؤولية الدينية والتاريخية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة فيها، مضيفا "أن القضية الفلسطينية ظلت الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية لمركزيتها وعدالتها، ولأنها مصلحة وطنية عليا". وجدد العاهل الأردني التأكيد على موقف الأردن الداعم لحل سياسي شامل للأزمة السورية، بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، لضمان وحدة البلاد واستقرارها. وفي سياق متصل، احتفظ المهندس عاطف الطراونة بموقع رئيس مجلس النواب الاردني في الانتخابات التي جرت في مستهل الدورة البرلمانية الجديدة التي افتتحها العاهل الأردني أمس الأحد، حيث حصل الطراونة من الجولة الأولى على 100 صوت مقابل 19 صوتا للنائب عساف الشوبكي و12 ورقة ملغاة، وفواز الزعبي على 10 أصوات وهند الفايز على 8 أصوات.