أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، اليوم الخميس، دعم الأردن اللامحدود لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي تتقاطع مع المصالح الوطنية للدولة الأردنية. وقال الطراونة – خلال جلسة حوارية – "إن الملك عبدالله الثاني كان ولايزال صاحب الصوت الأقوى في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ومركزيتها في المنطقة ، ودعم التوصل إلى حل شامل وعادل لها على أساس حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني". وتطرق إلى أهمية الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وما يقوم به الأردن من منطلق واجبه الديني والتاريخي للدفاع عن المدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف أمام ما يتعرضان له من انتهاكات إسرائيلية متكررة. وأشار إلى أن مواقف الأردن من مختلف القضايا الراهنة الإقليمية والدولية تستند إلى رؤية واضحة لقيادته الهاشمية في دعم وتعزيز السلم والأمن والاستقرار وحقوق الإنسان. وشدد على أن خطاب الأردن يحمل على عاتقه ومن منطلق رسالته العربية والإسلامية ، القضايا العادلة للأمة ، وتسخر الدبلوماسية الأردنية كل المحافل الأممية للدفاع عن هذه القضايا سعيا لتحقيق المستقبل الأفضل لشعوب الشرق الأوسط. وأكد الطراونة على أن وسطية واعتدال الموقف الأردني وعقلانيته، دفعت به ليتصدر الخطاب والحوار الداعي لنبذ العنف والتطرف استنادا إلى القواسم المشتركة بين الشعوب لتحقيق العيش المشترك بين مختلف مكوناتها..مشيرا إلى أن هذه المواقف الواضحة أكسبت الأردن مصداقية كبيرة ومكانة رفيعة على المستوى الدولي. ولفت إلى المواقف التي يؤكدها الملك عبد الله الثاني في مختلف لقاءاته وخطاباته وعلى أعلى المستويات الدولية الداعية إلى ضرورة التعامل مع الإرهاب والتطرف بوصفه الخطر الأكبر الذي يخالف جميع الأديان السماوية والمواثيق ويهدد أمن واستقرار الشعوب ومستقبلها. وحول الأزمة السورية ، أشار الطراونة إلى موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعي والداعم للتوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة ينهي معاناة الشعب السوري .. مستعرضا في هذا الإطار تبعات أزمة اللجوء السوري إلى المملكة.