كشفت مصادر عن وصول القيادي الجهادي وزعيم جماعة "الناجون من النار"، أمين عبدالله الي الأراضي السورية للانخراط في صفوف جيش النصرة التابع للقاعدة لمواجهة نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأفادت مصادر بأن عبدالله المرتبط بصلات وثيقة بعدد من الشخصيات الجهادية التي سبق لها الانضمام لجيش النصرة، مثل عبدالعزيز الجمل وأحمد سلامة مبروك، كان قد اتفق على الانضمام للجيش مصحوبا بعدد من أعضاء التنظيم الذين أفرج عنهم في عهد المجلس الأعلي للقوات المسلحة وعهد المعزول مرسي. وكان عبدالله قد أفرج عنه بعد ثورة 25 يناير، بعد أن قضى 25 عامًا في السجن بتهمة قيادة تنظيم أسس بالمخالفة للقانون والتورط في عمليات اغتيال وزير الداخلية الاسبقين نبوي إسماعيل، وحسن أبوباشا، والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد.