صرح الكابتن محمد رمضان المدير التنفيذى لشركة "سبورتا" المنتجة لملابس فريق كرة القدم بالنادي الأهلي، بأن الشركة تحرص أن تقدم معظم تصميماتها من المنسوجات الرياضية من إنتاج مصري خالص، إلا أن هناك نقصا شديدًا في السوق المحلية في بعض الخامات ذات المواصفات الخاصة التي تناسب طبيعة احتياجات اللاعبين الرياضيين. وقال رمضان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي على فضائية صدي البلد ردًا على تساؤل "موسى"، عن سر تصنيع بعض منتجات الشركة بدولة تركيا أن الشركة لديها سلسلة معارض كبيرة في مصر تسمى (الأهلي ستورز) وجميعها ترفع شعار "صنع في مصر" حيث قامت بالتعاون مع شركائها من الجانب السعودي بإطلاق كل المنتجات الرياضية الخاصة بالعلامة التجارية ( النادي الأهلي ) من التصنيع المحلي والتي شملت تيشرت وبنطلون جينز رجالي وحريمي وصولا إلى منتجات الأطفال من الهدايا والألعاب وأن الشركة قد تنازلت عن هامش الأرباح الوفير الذي كان سينتج إذا تمت الاستعانة بالمنتج الصيني، وذلك في سبيل تشجيع الإنتاج المحلي. وأضاف رمضان، أن الشركة السعودية والتي تملك "سبورتا"، وجهت استثمارت كبيرة تصل لملايين الجنيهات إلى السوق المصري فور انطلاقها منذ عام واحد من أجل إرضاء جماهير النادي الأهلي بالمنتج الرياضى الذي يستحقونه ويتمنون أن يرون اللاعبين يرتدونه، وأن كل معارض ( الأهلي ستورز) رفعت شعار صنع في مصر، فيما عدا منتج واحد وهو الزِّي الرسمى للفريق في المبارايات الرسمية، والتي يشترط على الفرق أن تستخدم ملابس ذات مواصفات قياسية تخضع لفحص الجهات الإقليمية والعالمية المعنية برياضة كرة القدم. وشدد رمضان على أن مصنع الشركة بتركيا مملوك بالكامل لسبورتا وأن الشركة بحثت خلال الفترة الماضية عن البديل المحلي الذي يوفر نفس القياسات ويقدم نفس الخامات والتقنيات المتميزة، خاصة في صنع شعار النادي على التيشرت (نسر الأهلي)، ولم تجد الشركة حتى الآن سوى في تركيا، وطالب رمضان المصنعين المحليين ممن لهم القدرة على تقديم منتج بتلك المواصفات، وستوقع معه الشركة عقدا من الغد فذلك أفضل كثيرا للشركة من الاستيراد من الخارج.. مؤكدا أن كل الفرق الرياضية الأخرى حاليًا في مصر يستخدمون منتجات عالمية مصنعة في الهند وتايوان وڤيتنام.