اشتكيت للرئيس الأسبق من تزوير انتخابات 2010 فقال لى «اصبر كل شىء هايتغير» «حسنى» لم يسع للتوريث.. و«جمال» ورجاله حكموا البلاد فعليا منذ 2005 إنجازات «مبارك» تستحق التكريم.. و«سوزان» أسهمت في تطوير التعليم بخبرة السياسي المخضرم، حذر الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء الأسبق، من خطورة البرلمان المقبل على الحياة السياسية، مؤكدًا أنه يمثل أخطر برلمان في تاريخ مصر، مشيرا إلى أن المأساة الحقيقة تكمُن في عدم امتلاكنا لأحزاب سياسية مؤهلة لقيادة دفة البلاد وتداول السلطة فيما بينها، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن ثورة يناير فتحت أبواب جهنم على مصر، نظرًا لوصول جماعة الإخوان إلى الحكم، مشددا على أن عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حمل العديد من المميزات التي لا يجب أغفالها، مشيدًا بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، في قيادة البلاد منذ تولى الحكم في البلاد. تحدث حمدى السيد الذي استمر طيلة أكثر من 10 أعوام عضوًا بالبرلمان، وأحد أهم قيادات الحزب الوطنى السابق، عن علاقة المصريين بالصناديق قائلا: «إنهم تعودوا الانسحاب من المشهد السياسي والعودة إليه فقط عندما يستشعرون الخطر على البلاد، وهو ما حدث خلال الاستحقاقات التي أعقبت ثورة يناير.. وإلى نص الحوار.. ■ كيف رأيت الانتخابات البرلمانية التي تجرى مرحلتها الثانية الآن؟ - لا شك أن الأوضاع السياسية الداخلية تشهد حالة من التعقيد والارتباك لا نظير لها، في ظل انتخابات برلمانية شهدت إقبالا ضعيفًا من قبل الناخبين، علاوة على ضبابية المشهد ككل، فهناك حالة من عدم وضوح الرؤية بشأن البرلمان المقبل، الذي أحمل له الكثير من التشاؤم، ولا سيما في ظل فشل الأحزاب في الحصول على نسبة جيدة من المقاعد، وأرى أنه قد يشكل عقبة أمام الرئيس السيسى، ويمثل عائقًا له في إدارة البلاد، نظرًا لوجود شخصيات لا تمتلك الخبرة البرلمانية ولا تجيد لعبة السياسة تحت القبة، علاوة على أن البرلمان المقبل يمثل خطرا على المستقبل السياسي لمصر، نظرًا لقدرته على إسقاط الحكومة في أي وقت. ■ ما أسباب ضعف الإقبال على التصويت من وجهة نظرك؟ - المصريون من الأساس لا يمتلكون ثقافة الانتخابات، وتعودوا طيلة عقود سابقة على تجاهل السياسة وعدم الذهاب للتصويت، وذلك يعود في المقام الأول لحالة الجهل والفقر المستشرية في أبناء الشعب المصرى، علاوة على عدم قيام المثقفين ووسائل الإعلام بدورهم في توعية المواطن سياسيًا، بل على العكس، يقومون بدور سلبى، بتصدير إيحاء للمواطن بشكل مستمر، بأن ما تريده الحكومة هو ما سيتم على الرغم من إراداتهم، ما يجعل المواطنين يعزفون عن الذهاب لصناديق الاقتراع، رغم أن المصريين دومًا يكونون في المقدمة عندما يشعرون بالخطر على البلاد، وهو ما حدث في ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، وفى الاستفتاء على الدستور، نهاية بالانتخابات الرئاسية التي اكتسحها الرئيس عبد الفتاح السيسى. ■ كيف تقيم الأحزاب المدنية على الساحة في الوقت الحالي؟ وهل مصر مؤهلة للديمقراطية؟ - الأحزاب تعانى حالة صراع داخلى، وتنافس على الكرسى، علاوة على تفتت داخلى، أثرت بشكل كبير على شعبيتها في الشارع، وأصحبت تعيش في جزر منعزلة عن المواطن، ومن وجهة نظرى لا بد من حل الأحزاب الضعيفة التي لم تستطع الحصول على مقاعد في البرلمان، ودمجها في تحالفات أو أحزاب كبيرة، فلا يعقل أن يكون هناك ما يزيد على 90 حزبا دون أن يكون لهما تأثير في الشارع السياسي، وجميعها تردد نفس الشعارات والبرامج، ولا سيما أن مصر مازالت في مرحلة نمو الديمقراطية، ولم تصل بعد لمرحلة النضج، ويجب أن نولى اهتماما بالأحزاب من أجل إعادة رسم خريطة السياسة في مصر، ويجب أن تقتصر الحياة الحزبية على ثلاثة أحزاب هي يمين ويسار ووسط، وأن تعمل هذه الأحزاب على تدريب كوادر سياسية وضم أكبر عدد من الشباب المؤهل للعمل السياسي، علاوة على أن المرشحين في الفترة الحالية يعيبهم الكسل وعدم القدرة على التواصل مع رجل الشارع، ويكتفون فقط باللافتات الدعائية، كما أن الدولة مُلزمة على وجه السرعة بتقديم الدعم المادى للأحزاب. ■ ماذا عن قوة التيار الدينى في الشارع؟ - يجب أن نفصل هنا بين تيار الإسلام السياسي، والتيار الدعوى الذي يتمثل في الجمعية الشرعية، التي تقدم خدمات ومساعدات للأهالي والمواطنين في القرى والمناطق النائية ولا تشارك في العمل السياسي، بينما تيار الإسلام السياسي الذي ينخرط في اللعبة السياسية والانتخابات، يُعد أحد أسباب انهيار الدولة وضياعها، فخلط الدين بالسياسة يمثل خطرا كبيرا على المجتمع المصرى، وهو ما ظهر جليًا أثناء فترة حكمهم. ■ كيف تتم مواجهة تيار الإسلام السياسي؟ - لا بديل عن الفكر وتوعية المواطنين لخطر تلك الجماعات المتطرفة، حيث يجب الضرب بيد من حديد على تلك التيارات وقياداتها، من أجل الوقوف ضد تمدد تلك الجماعات، التي سعت إلى أخونة الدولة، واختراق الجيش والقضاء والشرطة، أثناء فترة حكمها، حيث جهز الإخوان نحو ثلاثة آلاف طالب من خريجى كليات الحقوق، من أبناء الجماعة من أجل إحلالهم محل القضاة الذين سيتم إنهاء خدمتهم، وللمثقفين هنا دور كبير في مواجهة ذلك التيار المتطرف، وحسنًا فعلت الدولة بسعيها لحظر الأحزاب التي أنشئت على أساس دينى، كما أن الأزهر الشريف مُطالب ببذل دور كبير من أجل الكشف عن صورة الإسلام المستنير. ■ كيف تابعت فترة حكم الإخوان؟ - جماعة الإخوان قفزت على الحكم عقب ثورة 25 يناير، التي أرى- من وجهة نظرى- أنها فتحت أبواب جهنم على مصر، ولا سيما أن جماعة الإخوان استغلت الأحداث أثناء الثورة وقفزت عليها، بينما لم تشارك فيها، كما أنها استغلت أكذوبة موقعة الجمل في تأجيج الشارع ضد النظام القائم حينها، رغم أنها فيلم من أعداد جماعة الإخوان، حيث كانت ثورة يناير سببا رئيسيا في وصول الجماعة للحكم، وإن كان لها فضل ودور إيجابى في كشف الوجه الحقيقى للجماعة، ومن وجهة نظرى جماعة الإخوان وجدت نفسها أمام مأزق كبير عقب توليها حكم البلاد، وشعرت قيادتها أن مصر كبيرة عليهم، ما دفعهم في بعض الأحيان إلى الزج بشخصيات لا تحمل مؤهلات علمية أو دراية وخبرة سياسية لتولى مراكز قيادية وحساسة في الدولة، كما أنهم سعوا إلى بيع مصر، وتفتيت سيناء لصالح توطين الفلسطينيين فيها، علاوة على الاستغناء عن حلايب وشلاتين لصالح السودان، ما دفع الشعب للخروج ضدهم، رافعًا شعار «غوروا في 60 داهية»، وحينها كان للرئيس السيسى دور كبير، بعد أن استجاب إلى طلبات الجماهير العريضة التي نزلت تهتف باسمه في الشوارع للنزول وإنقاذ مصر من مستنقع التخلف والجهل في ظل حكم جماعة الإخوان. ■ ماذا عن دعوات المصالحة مع الجماعة؟ - المصالحة مع الجماعة كتنظيم أمر مستحيل، حيث إنها تمتلك فكرا إرهابيا متطرفا يجب الوقوف ضده ومكافحته، ومن وجهة نظرى من الممكن أن تكون هناك مصالحة مع شباب الجماعة، وكل من لم يتورط في جرائم عنف أو قتل ضد المصريين، بشرط أن يقوم العنصر الإخوانى بتوقيع وثيقة إبراء ذمة من الجماعة، وتعهد بعدم التعاون أو العمل معها، فليس من الإنصاف أن نأخذ فئة بذنب بعض الأشخاص، فالجماعة تضم شخصيات علمية محترمة، ولم تعلم بما تفعله الجماعة من عنف وتطرف، ويجب أن يتم احتواء تلك العناصر والاستفادة منها، حتى لا تسقط في فخ التطرف. ■ كيف تقيم أداء الرئيس السيسى؟ - الرئيس السيسى يسير بخطى ثابتة، في إطار النهوض بالدولة، ويمتلك رؤية وإستراتيجية ممتازتين، من أجل العبور بالبلاد إلى بر الأمان، كما أنه يحسب للرئيس، أن حمل روحه على كفيه بقيادته لثورة يونيو، فكان معرضا للشنق في ميدان عام من قبل جماعة الإخوان، حال فشلت الثورة، ولكن على المواطن المصرى أن يقف سندا ودعما له، حتى يكون شريكًا في تطوير الوطن، والابتعاد عن سياسة التواكل التي اعتاد عليها المواطن المصرى، كما أن الرئيس نجح في تحسين صورة مصر الخارجية أمام العالم، التي تدهورت في الأعوام الأخيرة، كما أنه حريص على تطبيق خارطة الطريق، التي بدأت بإجراء الانتخابات الرئاسية، ثم الاستفتاء على الدستور، نهاية بالانتخابات البرلمانية، من أجل وضع مصر على طريق الديمقراطية والتقدم. ■ ماذا لو وضعنا «روشتة» لعلاج الأزمات التي تمر بها مصر حاليًا؟ - مصر تمر بأزمات عديدة، وعلى الشعب أن يتضافر مع الحكومة والرئيس من أجل مواجهة تلك الأزمات، التي يجب أن تتم معالجتها عن طريق إعادة الهيكلة، ومن سوء حظ البلاد أنها تواجه أزمات بشكل متتال، وتُعد أكبر الأزمات هي مكافحة الإرهاب، وما حدث في أزمة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، حيث يجب تطهير كل المؤسسات من العناصر المحسوبة على جماعة الإخوان أو التيار السلفى، وعلى سبيل المثال، يجب تغيير كل القيادات الأمنية بالمطارات، من أجل ضمان عدم وجود تلاعب داخلها، كذلك ضرورة أن يكون الإعلام عونا في مكافحة الإرهاب. ■ البعض يردد عودة نظام مبارك للحكم عن طريق بعض رجاله خاصة بعد ترشح أحمد عز للانتخابات؟ - يجب هنا أن نكون منصفين، فليس كل من حمل عضوية الحزب الوطنى فاسدا أو متورطا في جرائم، فمن لم يصدر ضده حكم قضائى من حقة الترشح للبرلمان والعمل في الحياة السياسية، ولا سيما أن أغلب رجال الحزب الوطنى يتمتعون بخبرة ودراية سياسية كبيرة، وكان على الدولة أن تستعين بهم بدلا من إقصائهم، وهو ما ينطبق على أمين الحزب السابق أحمد عز، الذي يُعد مهندس تزوير الانتخابات في الحزب الوطنى السابق، ولكن لم يصدر ضده أي أحكام قضائية، فالحزب يضم مفكرين وعلماء وأساتذة جامعات، وشخصيات غاية في الاحترام والخبرة والنزاهة. ■ ما دمت تدافع عن الحزب هكذا فلماذا اندلعت ثورة يناير من وجهة نظرك؟ - الثورة قامت بناء على شعور تلقائى من الشباب، بلا قيادة منظمة، أو إستراتيجية قبلها، ولا شك أن تزوير انتخابات برلمان 2010، وكم الفساد الذي استشرى في البلاد، وراء اندلاع الثورة، وسبق أن اتهمت كلًا من أحمد عز، وصفوت الشريف، وحبيب العادلى، وزكريا عزمى، بالتزوير ضدى في الانتخابات، فهم كانوا يسعون لتحقيق الأغلبية بأى شكل حتى ولو بالتزوير، وتشكيل جزء بسيط من المعارضة الوهمية، وأذكر أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك لم يكن يرضيه ذلك، لكن لم يستمع له أحد، وذلك من أجل تمهيد الطريق لترشيح جمال مبارك في الانتخابات الرئاسية، كما أن الرئيس الأسبق مبارك سبق ودعانى قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير لحفلة شاى، وحينها قال لى: «صبرًا جميلًا، غدًا كل شىء سيتغير»، وكان هذا قبل 25 يناير بنحو 3 أسابيع، ثم اندلعت ثورة يناير التي أطاحت بالنظام بالكامل. ■ هل تواصلت مع الرئيس الأسبق مبارك أثناء فترة الثورة؟ - لم يحدث.. مبارك كان يعانى حالة نفسية سيئة للغاية، كما أننى كنت أشعر بقلق وتوتر بالغين، ولم أسع حينها أو بعدها للتواصل مع الرئيس، وكان الجميع في حالة نفسية سيئة، وبالتحديد عقب وصول جماعة الإخوان للحكم. ■ ما تفاصيل وساطتك بين النظام والجماعة أثناء الثورة؟ - أذكر أن اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات الأسبق، طلب منى أن أقوم بوساطة مع الإخوان عندما تولى منصب نائب رئيس الجمهورية خلال فترة ال18 يومًا للثورة، حيث كان يجتمع مع ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، وممثلين عن الثوار في الميدان بهدف الوصول لحل سلمى ينهى الأزمة، وحينها ذهبت بصحبة حمدى خليفة، نقيب المحامين الأسبق، لإقناع قيادات جماعة الإخوان بأن يحضروا جلسات الحوار مع عمر سليمان، وحينها كنت أدرك جيدًا أن جماعة الإخوان لن تترك فرصة الانقضاض على الثورة والوصول للحكم عن طريقها، وبالرغم من ذلك ذهبت إليهم، وحينها قوبلنا ببرود شديد، ولم ينتج شىء مثمر عن الزيارة. ■ هل سعى الرئيس الأسبق مبارك لتوريث الحكم لنجله؟ - مبارك شخصيًا لم يسع إلى ذلك، ولكن بعض المحيطين بالرئيس الأسبق سعوا إلى ذلك من أجل حماية مصالحهم، وأستطيع القول إن جمال ومن حوله حكموا مصر في آخر خمس سنوات قبل ثورة يناير، وحينها كان مبارك قد ابتعد عن الحكم تمامًا، حيث أقنعه المقربون بالاكتفاء بالعلاقات الخارجية، والسفر إلى الدول الأوربية، وحينها بدأ جمال التدرب على حكم مصر، وأستطيع الجزم بأن مبارك كان بعيدًا كل البعد على إدارة البلاد. ■ هل تعاملت بشكل مباشر مع جمال مبارك؟ - «جمال» شخص مهذب للغاية، ودمث الخلق، ويمتلك رؤية وفكرا سياسيا متحضرين، وكنت أتمنى أن يتولى رئاسة البلاد، وصوتى كان سيذهب له، ولكن وجوده كنجل للرئيس كان سببًا في عدم وصوله للحكم، فمن وجهة نظرى أكبر معوق حال بينه وبين الحكم هو أنه نجل الرئيس الأسبق. ■ هل كانت السيدة الأولى حينها وراء الدفع ب«جمال» إلى سُدة الحكم؟ - لا أذكر أن حدث ذلك، وأكن لها بشكل شخصى الكثير من التقدير والامتنان، ولم تتدخل في الحكم لتعيين وزير أو غيره كما يردد البعض، ومن وجهة نظرى أن الرئيس الأسبق مبارك يستحق التكريم بسبب زوجته، فلقد بذلت الكثير من أجل مصر، ولم تكن تتوقف عن العمل، وأنشأت العديد من المدارس والجمعيات الخيرية، وكان الجميع يحترمها، ونجحت في تطوير العديد من القرى والمناطق النائية، وأرى أنها تعرضت لظلم شديد. ■ وماذا عن دور زكريا عزمى؟ - زكريا عزمى مكنه دوره كرئيس لديوان رئيس الجمهورية من أن يكون رجل لم الشمل داخل القصر الرئاسى والحزب الوطنى، كما أنه يتمتع بذكاء خارق، وخبرة سياسية كبيرة، وكان الرئيس الأسبق مبارك يثق فيه ثقة عمياء، كان له دور في الدفع بجمال مبارك لخوض مجال العمل السياسي، والانضمام للحزب الوطنى، والأسرة الحاكمة كانت تحبه، وخاصة سوزان مبارك ونجليها، ولعب دورا كبيرا في الحفاظ على الجماعة المحيطة بالرئيس، عكس أمين الحزب السابق صفوت الشريف، الذي كان يفتقد لدور أو تأثير داخل الحزب. ■ وماذا عن الوزير الراحل كمال الشاذلى؟ - الشاذلى كان يمثل عمدة الحزب، وفى إحدى الجلسات بعد تولى أحمد عز منصب أمين التنظيم بديلًا عن الشاذلى، قدم زكريا عزمى الحساب المالى للحزب حينها، حيث تضمن فائضا في الميزانية وصل إلى 27 مليون جنيه، وحينها قال لى زكريا عزمى ساخرًا: «إن الفائض المالى في السنوات الماضية كان صفرًا، بسبب كمال الشاذلى كان يدير الحزب بعشوائية شديدة». ■ بصفتك من شيوخ مهنة الطب.. كيف ترى حال نقابة الأطباء والصحة في مصر بشكل عام؟ - للأسف الصحة في مصر تعانى حالة شديدة من التدهور والإهمال من قبل الدولة، ويجب أن توليها الدولة دعمًا ولاسيما أنها من أولويات المواطن المصرى، فلابد من وضع خطة لتطوير المستشفيات الحكومية ومنظومة الصحة ككل، وأن يشمل التأمين الصحى كل المواطنين، حتى نرفع عنهم كاهل العناء والعلاج، كما أن نقابة الأطباء أصبحت تعانى بسبب ابتعاد شيوخ المهنة وكبار الأطباء عن العمل فيها، رغبة في البعد عن التوتر والآثار السلبية للمناصب، وعليهم أن يعودوا بشكل سريع لاحتضان النقابة وتطويرها. ■ كيف ترى وجود جماعة الإخوان داخل النقابة في الفترة الحالية؟ - للأسف النقابات المهنية اتخذها البعض في الكثير من الأحيان كمظلة للعمل السياسي، وكانت لجماعة الإخوان مساحة كبيرة داخل النقابة في وقت سابق، أعتقد أنها انحصرت في الفترة الحالية.