قال رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، محمود كان، إن الاتحاد الأفريقي سلم الدعوات الخاصة بالمشاركة في المفاوضات بين حكومة الخرطوم، والحركة الشعبية- قطاع الشمال- حول المنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق"، وإقليم دارفور، والمزمع انطلاقها بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا) في 18 نوفمبر الجاري، إلى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور- من جانب حكومة الخرطوم- ورؤساء الحركات المسلحة بدارفور، والحركة الشعبية- قطاع الشمال. وأضاف كان- في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الثلاثاء- إن المفاوضات- تستمرعلى مدى يومين- وتتم برعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، وستكون عبر مسارين، حول وقف العدائيات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة الدارفورية من جهة، وقطاع الشمال فيما يختص بالمنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق" من جهة أخرى. تجدر الإشارة، إلى أنه قد فشلت تسع جولات من التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية- قطاع الشمال- بأديس أبابا، كان آخرها في ديسمبر الماضي، في الوصول لوقف النزاع المسلح، كما فشلت جولة أخرى بين الخرطوم وحركات دارفور في التوصل إلى وقف العدائيات.