فى تطور مفاجئ للأوضاع بقطاع التليفزيون، كشفت مصادر ل«البوابة» أن جهاز التنظيم والإدارة، سيصدر خلال أيام قرارات ملزمة لرئيس القطاع مجدى لاشين، وقطاعات أخرى لاحقة، بشأن أوضاع العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهى قرارات من شأنها تصحيح الأوضاع وتنظيم العمل داخل القطاع، والذى يبدأ جهاز التنظيم والإدارة به عملية التصحيح وتنظيم العمل داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ثم يتجه الجهاز للقطاعات الأخرى. وعلمت «البوابة» من مصادر داخل «ماسبيرو» أن الجهاز سيعلن عن هذه القرارات خلال أيام، وأولها إلغاء منصب مساعدى رئيس القناة، الذى استحدثه وزير الإعلام الإخوانى الهارب صلاح عبدالمقصود، دون الرجوع لجهاز التنظيم والإدارة، ودون وجود أى توصيف للوظيفة داخل اللوائح والقوانين الخاصة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويتم إلغاء المنصب نهائيا فى جميع قنوات القطاع، كما يضم القرار إعادة جميع الإداريين العاملين فى أمور برامجية، سواء كانوا مخرجين أو مساعدى إخراج أو غيرها من أعمال البرامجيين، إلى وظائفهم الأساسية، بعد توظيف عدد كبير من الإداريين فى الفترة الماضية، فى أعمال برامجية للحصول على أجور ولائحة مالية طبقا لأهواء القيادات، إلا أن جهاز التنظيم والإدارة وجد أن صرف هذه المبالغ المالية واللائحة لهؤلاء غير قانونى. كما يتطرق القرار أيضا لوقف جميع المذيعين والمذيعات الذين عملوا بدون اختبارات، ولم يجتازوا الدورة التدريبية، ويزيد عددهم على 20 من المذيعين، ويلزم الجهاز اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإعادتهم لمسمياتهم الوظيفية الرسمية، والتى تم تعيينهم عليها بالاتحاد.