"يونيفرسال" تجدد عرضها له.. و"بلاتينيوم" تحاول كسر احتكار "روتانا".. ومحسن جابر يراهن على "العيش والملح".. بعد سنوات من التعاون الفني بين عمرو دياب وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، دخل الطرفان في صراع كبير، قرر على أثره الهضبة وروتانا فسخ تعاقدهما، بعد صدور اخر ألبوماته "شفت الأيام" دون مبرر واضح حتى الآن، إلا أنه بمجرد تصاعد الأزمة بدأت شركات الإنتاج في التفاوض مع الهضبة على الانضمام لها، وعلى رأسها شركة بلانتينيوم ريكوردز، والتي تسعى منذ فترة لاستغلال الأزمات التي تنشب بين روتانا والنجوم الكبار لاستقطابهم والتعاقد معهم، وهو ما حدث مؤخرا مع النجمة الإماراتية أحلام، بعد انهاء تعاقدها معهم، ورامي عياش، والأمر نفسه تحاول فعله مع الهضبة، إلا أنه لم يتلقوا ردا منه وذلك لأن أزمة الشركة لم تنته. كما تلقى الهضبة عرضاً اخر من شركة يونيفرسال للإنتاج الفني، والتي أصبح لها رصيد كبير في سوق الكاسيت العربية، والتي لم تتلق رداً هي الأخرى، بعد تأجيله عرضها الأول في بداية العام الحالي، ولفتت مصادر مقربة من عمرو دياب أنه ينتظر انتهاء جميع العروض، لاختيار الأفضل والأعلى سعراً. وكانت المفاجأة هي دخول المنتج محسن جابر، صاحب شركة مزيكا، في طابور المفاوضين مع الهضبة بعد سنوات الخلافات بينهم، فكشفت مصادر من مزيكا أن محسن جابر يسعى لاستعادة التعاون مع عمرو مرة أخرى، وتسوية الخلافات بينهم، وذلك لأن الخلافات بينهم كادت تصل لساحات القضاء بعد منع محسن للهضبة من غناء الأغنيات التي انتجتها الشركة في حفلاته إلا بموافقة من الشركة، إلى جانب حذف أرشيف الكليبات من القناة الخاصة بهم دون سابق انذار وإعادتها مرة أخرى. ويعود تعاون الهضبة مع روتانا لعام 1983 في إنتاج أولى ألبوماته "يا طريق"، ليتوقف التعاون بينهم ويتعاقد معها من جديد عام 2004 ، وأنتجت له ألبومات "ليلى نهاري"، "كمل كلامك"، "الليلادي" ، "وياه"، "اصلها بتفرق" ، "بناديك تعالي"، "الليلة" واخرها "شفت الأيام". وكانت شركة "روتانا" قد أقامت دعوى قضائية ضد الفنان عمرو دياب مطالبة بإلزامه سداد قيمة البند الجزائي الوارد في العقد بسبب إخلاله بالتزاماته. وقال أشرف عبدالعزيز محامي الهضبة ل"البوابة"، ان عمرو دياب لم يخل بالعقد، وأنجز اخر ألبوماته والذي سيتم طرحه وقتما تحدد الشركة، وبذلك يكون العقد بينهم منتهى ومن حقه فسخ التعاقد، وجاء في بيان صادر عن الفنان المصري دياب أن هذه الاتهامات عارية تماما عن الصحة، وأن عمرو دياب لم يُخلّ بالتزاماته الواردة في العقد المذكور مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، بل ان شركة "روتانا"، هي التي أخلت بالتزاماتها بموجب العقد. وأرسل مكتب الفنان عمرو دياب بياناً إلى شركة "روتانا" ورد فيه: "لقد أنجزنا الألبوم الثاني بتمويل ذاتي، ولكن لم ترد شركة "روتانا" على ذلك الكتاب، الأمر الذى حدا بالنجم الفنان عمرو دياب إلى توجيه إنذار إليها". من النسخة الورقية