شهدت الفترة الماضية حرب تصريحات بين الفنان عمرو دياب وشركة روتانا، بسبب رغبة الأول فى فسخ تعاقده مع روتانا، مما جعلها تطلق بياناً تعلن فيه عن مطالبة الفنان عمرو بشرط جزائى قيمته مليون دولار بسبب إخلاله بشروط تعاقده معهم، وسألنا المستشار أشرف عبدالعزيز، محامى الفنان عمرو دياب، عما صدر عن الشركة، فقال هذا بيان غير صحيح بالمرة، والغرض منه تجميل صورة الشركة أمام الجمهور والفنانين المتعاقدين معها. وأضاف: نحن لا نعرف أى شىء عن القضايا التى يحدثون عنها، ولم نتسلم أى إخطار من الشركة يوضح أن روتانا تطالبنا بشروط جزائية، ولا أعتقد أن الإعلام هو الطريقة التى يتم إخطار الفنان خلالها بوجود دعوى قضائية ضده، والحقيقة هى أننا من تقدم برفع دعوى قضائية ضد روتانا لإخلالهم بشروط التعاقد المبرم بينهم وبين الهضبة، مشيراً إلى أن البيان الذى أطلقته الشركة أشعر دياب بالارتياب لأن أهم ما يهم الفنان فى مشواره هو مظهره أمام جمهوره وعلاقته بهم وبشركات الإنتاج التى يستمر فيها وقتاً كبيراً، عمرو متعاقد مع روتانا منذ أكثر من 10 سنوات. وواصل حديثه قائلاً: نحن الآن سنترك الأمر للقضاء ليقول كلمته، خاصة أننا لدينا حقوق عند الشركة ولن نتخلى عنها، وطلب عمرو دياب من مكتبه الإعلامى إطلاق بيان يوضح فيه حقيقة ما حدث حتى يفهم جمهوره الوضع بكل شفافية، وجاء فيه: لزم التنويه أن النجم الفنان عمرو دياب لم يخل بالتزاماته الواردة بالعقد المذكور مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات كعادته ولكن على العكس من ذلك فإن شركة روتانا هى التى أخلت بالتزاماتها الواردة فى ذلك العقد، وبناء على ذلك تم إرسال خطاب من مكتب الفنان النجم عمرو دياب إلى شركة روتانا ورد فيه: أننا قد أنجزنا الألبوم الثانى بتمويل ذاتى ولم يتم الرد على ذلك الخطاب من جانب شركة روتانا الأمر الذى حدا بالنجم الفنان عمرو دياب إلى توجيه إنذار إلى شركة روتانا، وقد تم توجيه الإنذار بتاريخ 3/11/2015 برقم 18998 قلم محضرى قصر النيل أوضح فيه مخالفة شركة روتانا لبنود عقد الاتفاق المؤرخ 15/1/2014، وجاء ذلك رداً على البيان الذى أطلقته شركة روتانا تقول فيه: إن تداول أخبار عن قيام عمرو دياب بفسخ التعاقد مع شركة روتانا ادعاء مغلوط، والذى يقف وراءه الهضبة نفسه ومديرة أعماله بهدف الإساءة للشركة ومحاولة النيل منها وبلبلة المتعاملين معها، والحقيقة هى أن الشركة هى التى بدأت فى اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع تعويضها بسبب إخلاله بشروط العقد. والجدير بالذكر أن هذا الخلاف بين عمرو دياب وشركة روتانا لم يكن الأول، حيث شهدت الفترة الماضية مشكلات كبيرة بين الاثنين، ووصل الأمر إلى رفض عمرو دياب تسليم الشركة كليب أغنيته الأخيرة «جماله» والتى انتهى من تصويرها قبل 8 أشهر من طرحها على القناة الرسمية للشركة، بجانب حجبهم أغانى ألبومه «شفت الأيام» من على قناته الرسمية بعد تحقيقه نسبة مشاهدة عالية، وأرجعت ذلك إلى حقوق النشر والطبع.