عمرو دياب: «روتانا» أخلت بالتزاماتها.. وألبومي الثاني كان بتمويل ذاتي

ردّ الفنان عمرو دياب، على البيان الرسمي الذي أصدرته شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، وقالت فيه إنها من فسخت التعاقد مع الهضبة بسبب إخلاله ببنود العقد المبرم بينهما.
وجاء في نص البيان الذي نشره الفنان عمرو دياب،على صفحته ب«فيس بوك»، الجمعة: «بتاريخ 5 نوفمبر 2015 نشر المكتب الإعلامي لإدارة التسويق بشركة ‫روتانا للصوتيات والمرئيات خبرًا يفيد بأن شركة روتانا أقامت دعوى قضائية تحمل رقم 725 لسنة 7ق ضد الفنان عمرو دياب مطالبة بإلزامه بسداد قيمة الشرط الجزائي الوارد بالعقد بسبب إخلاله بالتزاماته الواردة بالعقد».
وأضاف البيان الصادر عن مكتب الفنان والموقع باسمه: «ذلك القول عار تماما من الصحة حيث لم يعلن الفنان عمرو دياب بالدعوى المذكورة هذا وقد لزم التنويه أن الفنان لم يخل بالتزاماته الواردة بالعقد المذكور مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات كعادته ولكن على العكس من ذلك فإن شركة روتانا هي التي أخلت بالتزاماتها الواردة في ذلك العقد، وبناءً على ذلك تم إرسال خطاب من مكتب دياب إلى شركة روتانا ورد فيه: إننا قد أنجزنا الألبوم الثاني بتمويل ذاتي ولم يتم الرد على ذلك الخطاب من جانب شركة روتانا الأمر الذي حدا بالنجم الفنان عمرو دياب إلى توجيه إنذار إلى شركة روتانا»، وفقا للبيان.
وتابع: «وقد تم توجيه الإنذار بتاريخ 3/11/2015 برقم 18998 قلم محضري قصر النيل أوضح فيه مخالفة شركة روتانا لبنود عقد الاتفاق المؤرخ 15/1/2014».
وذكر البيان أنه «معروف عن الفنان عمرو دياب دائمًا لدى الكافة التزامه بأداء عمله وواجباته وتنفيذ الاتفاقات والعقود طوال تاريخه الفني وعلاقته مع الشركات تستمر لفترات طويلة نتيجة لالتزام النجم ويشهد على ذلك طوال فترات تعامله مع شركات الإنتاج الفني المختلفة ومنها على سبيل المثال تعاقد شركة روتانا مع النجم الفنان الذي يزيد على العشر سنوات مما يؤكد مصداقية الفنان واحترامه للعقود والاتفاقات التي يبرمها ولو كان الفنان على غير ذلك ما كان استمر أكثر من شهر مع أي من شركات الإنتاج».
واختتم: «دائمًا وأبدًا مشكلة الفنان أنه يراعى جمهوره ولا يحب التأخير عليه ولكن إذا كان عند الشركة ثمة معوقات لإنتاج وظهور الألبوم فإن ما يهم الفنان هي علاقته بالجمهور، ونرفق صورة للإنذار المذكور والمعلن إلى شركة روتانا في 3/11/2015، مع خالص الشكر والتقدير.. المكتب الإعلامي للفنان عمرو دياب».