أعلن وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، أن "ألمانيا لن تسمح بعد أمس للاجئين السوريين بلم الشمل، وستحد من حقهم في الإقامة، بعد معلومات بهذا المعنى نشرتها صحيفة فرانكفورتر الغمايني تسايتونج الجمعة". وقال الوزير لإذاعة دويتشلاند راديو العامة: "في مثل هذه الاوضاع لا تمنح دول أخرى إلا إقامة لفترة زمنية محدودة" وأضاف "هذا ما سنفعله مستقبلاً مع السوريين، سنقول لهم: نمنحكم حماية لكننا نسميها، حماية ثانوية، أي محددة زمنيا ولا تسمح بلم الشمل". لكن الوزير المحافظ المقرب من ميركل لم يحدد موعداً لتطبيق هذا القرار. وكانت الصحيفة نقلت عن وزارة الداخلية "أبلغ المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين بأنه يجب منح اللاجئين السوريين اعتبارا من الآن حماية ثانوية فقط". وبحسب الصحيفة اتخذ هذا القرار خلال مفاوضات للائتلاف الحاكم الخميس برئاسة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تتعرض لانتقادات شديدة من حلفائها المحافظين في بافاريا جراء سياسة الباب المفتوح للاجئين. والحماية الثانوية التي ستمنح لهم مستقبلاً هي أقل بقليل من وضع اللاجئين الذي يسمح بالحصول على إذن إقامة لثلاث سنوات ولم الشمل، وهذا الإجراء لا يسمح بلم الشمل ويجعل من أول ترخيص إقامة لعام واحد فقط. وتابعت الصحيفة أنه من أصل 55600 طلب لسوريين تم درسها في أغسطس حصل 38650 على وضع اللاجئ و53 على الحماية الثانوية. وكان دي ميزيير أعلن الجمعة من تيرانا أن بلاده سترحل بوتيرة سريعة جميع طالبي اللجوء الألبان إلى بلادهم والذين يقدر عددهم بخمسين ألف شخص.