تشهد دائرة مدينة نصر - التى تعتبر من أقوى دوائر المرحلة الثانية فى انتخابات البرلمان - صراعًا شرسًا بين 62 مرشحًا للمنافسة على ثلاثة مقاعد فقط. يتنافس فى الدائرة عدد كبير من رجال الأعمال، وأصحاب رأس المال، ولواءان سابقان بالشرطة والجيش، فيما يأتى فى مقدمة المتنافسين تامر الشهاوى الملقب ب«الصقر»، والذى يخوض المنافسة معتمدًا على رصيده من حب أهالى دائرته له، ومساندة الشباب له. وقال «الشهاوى»: «ثقتى بالله سبحانه وتعالى وإيمانى الراسخ بما قدره لى ورهانى على وعى المصريين الذين أحمل همومهم وتطلعاتهم وآمالهم فى غد أفضل، يجعلنى على ثقة أننى قادر على تحويل هذا الحلم لواقع ملموس، وهذه الكلمات عبارة عن نقاط فارقة تشكل وجدانى وتبلور بوضوح أفكارى وتطلعاتى والأمل فى غد أفضل، لأبنائنا، مدفوعا بحب الوطن والرغبة فى إعلاء شأنه». وفى تصريح خاص ل«البوابة» قال إن على رأس أولوياته أن يجوب مصر من شرقها لغربها استكمالا لمبادرة وعى واستعادة الوعى المفقود. وعن تحالفه مع مرشحين بالدائرة، أكد أنه لم يتحالف مع أى من السيدات والسادة المرشحين نهائيًا، لأسباب شخصيه تتعلق برغبته فى خوض المنافسة منفردًا مستقلًا حتى لا يحسب على أى طرف. وأضاف: «الحقيقة أننى لا أمتلك السند الأدبى والأخلاقى لتوجيه الأصدقاء لاختيار مرشحين بعينهم لأنى أرى أن هناك كثيرين يستحقون مقعد البرلمان، ما يجعل من الدائرة الأصعب على الإطلاق، موجهًا الشكر لمناصرية على دعمهم له فى الانتخابات، ووعدهم بأن يكون عند حسن ظنهم نائبًا للشعب».