محافظ أسيوط يبحث فرص جذب الاستثمارات الهولندية

التقى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اليوم الخميس والسفير جيرارد سيتخس سفير هولندا بالقاهرة خلال زيارته لمحافظة أسيوط في إطار التعاون العلمي مع جامعة أسيوط حيث بحث الجانبان فرص التعاون بينهما.
وقال المحافظ - خلال اللقاء - إن المحافظة بها العديد من المزارات السياحية التي تنتمي لمختلف العصور منها الفرعوني والقبطي والإسلامي وكنيسة دير المحرق التي تعتبر من أقدم الكنائس على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أسيوط تشتهر بعدد من الصناعات اليدوية النادرة مثل التلي والكليم الأسيوطي.
وأضاف أن المحافظة تمتلك 4 مناطق صناعية مؤهلة لجذب الاستثمارات بالمزايا والمنح التي توفرها الدولة للمستثمرين.. داعيا الجانب الهولندي إلى زيارة هذه المناطق وبحث فرص الاستثمار فيها.
ومن جانبه، أعرب السفير الهولندي عن سعادته بزيارة أسيوط، وقال إنها ليست المرة الأولى له لزيارة صعيد مصر حيث زار محافظات: سوهاج والأقصر، لافتًا إلى أن الصعيد يتمتع بخصوصية شديدة منها تواجد الآثار الفرعونية التي تجذب السياحة الأوربية.
كما استقبلت جامعة أسيوط السفير الهولندى بالقاهرة وذلك في إطار زيارته للجامعة والتي استغرقت يومين، حيث تضمنت محاضرة بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة حول "الثقافة ونظم التعليم في هولندا" وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور محمد أبو القاسم عميد الكلية وبحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالقسم وجمع من الطلاب من مختلف الكليات.
واستعرض السفير الهولندي أبرز مظاهر الإبداع والابتكار في هولندا ودورها كمحرك أساسي في النمو الاقتصادي والحضاري، مشيرا إلى أن هولندا تعد من البلاد المتقدمة والفاعلة على الصعيد العالمي، حيث دأبت على تبني فكرة الحداثة ودمج القيم الثقافية في فن العمارة المعاصرة والتصميم، إلى جانب خبرتها المتميزة في مجال إدارة المياه، كما أنها تسعي للاعتماد على الحلول البيئية الخضراء التي تقوم على توفير الطاقة النظيفة والاستفادة من الاقتصاد القائم على المعرفة في قيادة صناعات التكنولوجيا الفائقة.
وفى نهاية المحاضرة أجرى السفير الهولندى مناقشة مفتوحة مع الحضور، حيث أجاب على عدد من أسئلة الطلاب حول كيفية فتح فرص للتعاون بين الجامعة ومجتمعها المحيط، وسبل خلق طالب فعال وايجابى ومتطور وفقًا لنظم التعليم المتطورة، وأهم الدول المتقدمة في مجال التعليم والبحث العلمى.