تستعد محافظة الأقصر للاحتفال بعيدها القومى السابع يوم 4 نوفمبر الحالى، والذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير "توت عنخ آمون". وتحتفل المحافظة بعيدها القومي لأول مرة في هذا التاريخ بعد أن وافق مجلس الوزراء على تعديل موعد الاحتفال من يوم 9 ديسمبر إلى يوم 4 نوفمبر من كل عام حيث إن تاريخ 4 نوفمبر هو التاريخ الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والذي يعد أكبر حدث أثرى في التاريخ المعاصر في حين أن تاريخ 9 ديسمبر ليس له إلا مدلول واحد على الأقصر وهو صدور قرار جمهورى بتحويلها إلى مدينة ذات طابع خاص، كما يوافق احتفال الأقصر بعيدها القومي هذا العام الذكري ال 93 لاكتشاف مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون بمقابر وادي الملوك بالبر الغربي. ويشهد الاحتفال هذا العام افتتاح عدة مشروعات خدمية يأتى على رأسها البدء في توصيل خطوط الغاز الطبيعي لمنطقة الكرنك وافتتاح حمام السباحة الأوليمبي الدولي إلى جانب افتتاح 3 مقابر أثرية لأول مرة أمام الزوار بمقابر النبلاء غرب المدينة. وتبدأ احتفالات المحافظة بالعيد القومي فجر يوم الرابع من نوفمبر الجاري حيث تزين البالونات الطائرة التي تحمل الإعلام المصرية وصور الملك توت عنخ آمون سماء المدينة كما تقيم المراكب الشراعية واللنشات عروضا مائية في نهر النيل ثم يلهيا عروضا فنية وفلكلورية لفرق الموسيقى العسكريةوفرق الفنون الشعبية ستمتد في طريق كورنيش النيل بدءا من معبد الأقصر وحتى مبني ديوان عام المحافظة. ومن جانبه، صرح سلطان عيد مدير عام آثار مصر العليا، بمحافظة الأقصر، إن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الدولة لشئون الآثار، سيزور الأقصر يوم "الخميس" المقبل للمشاركة في الاحتفال بعيد الأقصر القومي ولافتتاح 3 مقابر فرعونية، في قرنة مرعي بالبر الغربي بالمحافظة. وأوضح أن المقابر الثلاث هي: مقبرة رقم "40"، وصاحب حوبي حاكم البلاد الأجنبية في عهد الملك توت عنخ آمون ومساعد الملك، ومقبرة رقم 277، وهي مقبرة "آمون أن إيمت"، الأب الإلهي لعصر أمنحوتب الثالث في عصر الرعامسة، إضافة إلى المقبرة رقم 278، آمون أم حب، وكان يحمل لقب راعي قطعان آمون، وهي من عصر الرعامسة أيضا، لافتا إلى أن المقبرتين الأخيرتين لهما فناء واحد. وأشار مدير عام آثار مصر العليا إلى أن أعمال الترميم والتدقيق المعماري وتبطين المقابر، وعمل طريق ممهد لهم، استمر لمدة شهر قبل الإعلان عن افتتاحها.