أعلن مجلس الوزراء، اليوم السبت، سقوط طائرة ركاب روسية بالقرب من مطار العريش، بعد انطلاقها من مطار شرم الشيخ الدولي في طريقها إلى تركيا، بعد تعطل محركها. ومن المفارقات الغريبة، أن اليوم تحل الذكرى 16 لحادث سقوط طائرة مصر للطيران فوق المحيط الأطلنطي بعد نحو ساعة من إقلاعها، ومصرع 217، وهو نفسه عدد الركاب على الطائرة الروسية. وثارت كثير من التكهنات حول سقوط الطائرة المصرية، فزعم البعض بأنه كان حادثًا متعمدًا، ولم تسقط بسبب اتجاه مساعد الطيار جميل البطوطي للانتحار، فشهادة أحد الطيارين الألمان الذي كان على خط ملاحي قريب من الطائرة المصرية وقت وقوع الكارثة، أنه شاهد جسمًا غريبًا يمر بالقرب منه قبل وقوع الكارثة بثوانٍ، ويتجه إلى الطائرة المصرية، مما أدى إلى سقوطها في مياه المحيط وانفجارها لتتحول إلى أجزاء متناثرة. وأكد "وليد" ابن شقيقة البطوطي، أن طائرة مصر للطيران التي تحطمت فوق الأطلنطي في خريف عام 1999 عقب إقلاعها من نيويورك في طريقها إلى القاهرة كانت "مستهدفة" لوجود وفد عسكري "مهم" مؤلف من 33 شخصًا على متنها وكذلك "ثلاثة خبراء في الذرة" وغيرهم. وأضاف في تصريحات صحفية: أن "سبعة" خبراء في مجال النفط كانوا أيضًا على متن الطائرة المنكوبة والتي لقي جميع ركابها البالغ عددهم 217 مصرعهم نتيجة تحطمها.