أكدت شعبة الأدوات المكتبية، أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه أدى لتراجع المعروض من الأدوات المكتبية، بينما توقعت الشعبة المختصة بالقطاع في غرفة القاهرة التجارية ارتفاع الأسعار 15% خلال الفصل الدراسى الثانى. قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنسبة 10% منذ بداية العام الدراسى، في ظل قرار البنك المركزى بوضع حد أقصى لإيداع الدولار. وتوقع ارتفاع الأسعار مرة أخرى 15% خلال الفصل الدراسى الثانى بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأمر الذي سيؤثر على تعاقدات المستوردين التي ستبدأ خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لوصول الشحنات بداية الفصل الدراسى. أوضح أبوجبل، أنه لا يمكن التنبؤ بحجم الواردات بشكل عام، نظرًا لعدم وضوح الرؤية في سوق الصرف، فضلًا عن مشكلة تدبير العمله الكافية لإتمام عملية الاستيراد. وذكر أن ارتفاع الدولار سيؤدى لانخفاض حجم الواردات المصرية من الأدوات المكتبية بنسبة تصل 20% بنهاية العام، مقارنة بالعام الماضى. أشار إلى أنه يتم استيراد 90% من الأدوات المكتبية من الصين، كما يتم استيراد خامات من بعض الدول الأخرى في غرب أوروبا التي تورد "مجروش" البلاستيك والأحبار.