جامعة بني سويف: إنشاء قسم للآثار بكلية الآداب ووحدة للتدريب الإلكتروني

وافق مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي، اليوم الأربعاء، على إنشاء قسم الآثار بكلية الآداب جامعة بني سويف إضافة إلى أقسام اللغات الصينية واليابنية والفرنسية واللغات الشرقية (لغة سريانية وتركية وفارسية وعبرية) مع تطبيق اللوائح الخاصة بقسم الآثار المطبقة بجامعة عين شمس واللوائح الخاصة بالأقسام الأخرى بجامعة القاهرة.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة استكمال الأقسام المهمة والنادرة بكلية الآداب جامعة بني سويف والكليات الأخرى ودعم هذه الأقسام بكل ما تطلبه من إمكانات تقنية وفنية والاستعانة باللوائح الخاصة بهذه الأقسام بالجامعة، وذلك لاكتمال المنظومة التعليمية للاستفادة بها بما يخدم المجتمع وسوق العمل والإعداد الكوادر تساهم في دفع العملية التعليمية في هذا الشأن.
كما وافق مجلس الجامعة على إنشاء وحدتين الأولى للتدريب الإلكتروني والثانية للبحوث والدراسات الإحصائية، وذلك بمركز تنمية البشرية بالجامعة واستمراره في أداء رسالته في مجال تنمية الموارد البشرية خاصة بعد حصوله على الاعتماد الدولي وما قام به المركز من مجهودات مبذولة في الفترة الماضية من دورات تدريبية لطلاب الجامعة مجانًا.
وأكد رئيس الجامعة أهمية مركز تنمية الموارد البشرية إلى إقرار كوادر تتجه لخدمة المجتمع المصري بوجه عام ومدينة بني سويف بوجه خاص؛ مما تطلب إنشاء وحدات تساهم في ذلك، الأولى للتدريب الإلكتروني تختص بالتأهيل والتدريب الإلكتروني تتبع المركز وتحت إدارته.
أما الوحدة الثانية فهي للبحوث والدراسات الإحصائية وهي وحدة بحثية وإنتاجية تختص بالتطوير والتنمية وخدمة المجتمع المصري بصفة عامة ولتحقيق وتنفيذ خطط التنمية والتطوير حيث تمثل البحوث الأدوات الرئيسية لجميع المعلومات والبيانات التي ترصد الواقع وتحلل أبعاده وكشف جوانب القوة والضعف به وتشغيل هذه الوحدة من خلال توفير سبل إجراء إحصاءات الكمية الميدانية التي ترصد وبدقة واقع المشكلات والقضايا القومية القائمة في المجتمع.
وفي سياق متصل، نظمت كلية الطب البشري مؤتمرها السنوي الرابع بحضور الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب والدكتور محمد حسن مصطفى أستاذ أمراض النساء والتوليد والدكتورة إيمان زين العابدين سكرتير المؤتمر وبمشاركة العديد من أساتذة الطب بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور أمين لطفي إن الهدف من المؤتمر هو مناقشة آليات رفع المستوى الصحي للمرأة وتشجيع التعاون بين الأطباء من المستشفى الجامعي ووزارة الصحة والتعرف والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال أمراض النساء والتوليد وعرض مجالات المعرفة والتقنية التكنولوجية الحديثة والتجارب الدولية والعربية الرائدة في المجال ذاته والتي بدورها تنعكس إيجابيًا على الارتقاء بالبحث العلمي ودوره في تحسين المستوى العام للخدمات الصحية.
من جانبه، أكد الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى اكتشاف أحدث الأساليب العلمية والطبية في مختلف دول العالم والتي لم يتم تطبيقها في مصر حتى الآن وسيتم تطبيقها في المرحلة المقبلة؛ مما سيحدث طفرة طبية في مجال أمراض النساء والتوليد.