وصلت تعزيزات عسكرية من القوات العراقية الثلاثاء دعما لعملية استكمال تحرير بيجي والصينية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي، فيما قتل قيادي في داعش المسئول عن عملية احتلال منفذ الوليد الحدودي مع سوريا منذ خمسة أشهر في غارة جوية بمحافظة الأنبار غربي العراق اليوم. وقال مصدر أمني إن الطيران قصف مقرا لتنظيم داعش في ناحية الوليد التابعة لقضاء الرطبة بالأنبار، قرب منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، مما أسفر عن مقتل المسئول عن عملية احتلال منفذ الوليد محمد خليف وعدد من مرافقيه. وسيطر تنظيم داعش على منفذ الوليد الحدودي غربي الأنبار، بعد انسحاب قوات الجيش وحرس الحدود العاملين من المنفذ، وقال قائد الشرطة الاتحادية شاكر جودت، في تصريح صحفي اليوم: إن القوات العراقية شرعت في العمليات لتطهير مصفي "بيجي" للنفط ومنطقة الفتحة لقطع طرق امدادات داعش شمال صلاح الدين، وأن التنظيم في حالة انهيار. وأضاف: أنه تم استهداف مراكز القيادة والسيطرة لداعش بقصف صاروخي ومدفعي لقوات الشرطة الاتحادية، وأن تطهير المنطقة سيتم خلال أيام، للتوجه بعد ذلك باتجاه كركوك شمالي العراق. ومن جانبه، كشف عضو مجلس إنقاذ الشرقاط بصلاح الدين عبد الكريم الملا عن إن داعش بدأ بحفرت خندق بمحيط مدينة الشرقاط من جهتي الجنوب والغرب المقابلة لبيجي، فيما تستعد القوات العراقية المشتركة لشن هجوم على المدينة لتحريرها من قبضة داعش. وأشار إلى أن الإرهابيين يحاولون من خلال الأنفاق توفير الحماية لهم ولمعداتهم العسكرية من القصف الجوي.